قصف للنظام السوري يودي بحياة 8 مدنيين في إدلب
قتل 8 مدنيين وأصيب 9 أشخاص، اليوم السبت، في قصف لقوات النظام السوري والمجموعات المسلحة التابعة لإيران على "منطقة خفض التصعيد"، في محافظة إدلب شمالي البلاد.
وأوضح المسؤول الإعلامي في الدفاع الوطني (الخوذ البيضاء) حسان الأحمد، أن قوات النظام السوري استهدفت قرى أبلين وبلشون وبليون، جنوبي إدلب، بأسلحة مختلفة.
وأسفر القصف عن مقتل 5 مدنيين في أبلين، واثنان في بليون، وواحد في بلشون، بالإضافة إلى إصابة 9 مدنيين في القرى الثلاثة.
وفي الآونة الأخيرة، تصاعد استهداف قوات النظام لمنطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/ آذار 2020.
أزمة إنسانية في إدلب
وبالتوازي مع الضربات العسكرية للنظام على إدلب، يعاني سكان هذه المنطقة من أزمة معيشية صعبة.
فقد حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في بيان، الخميس الماضي، من "تأثير مدمر" على 1.7 مليون طفل سوري في حال فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد التفويض لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب.
ويسري التفويض عبر الحدود منذ عام 2014، لكنّه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى مع تركيا. وتنتهي صلاحية التفويض في 10 يوليو/ تموز الحالي.
وقالت المنظمة في بيانها: "ندعو مجلس الأمن إلى تفويض المساعدة عبر الحدود وتوسيعها وذلك لمدة 12 شهرًا".
وأضافت: "إن جميع طرق المساعدة، عبر الحدود وعبر خطوط القتال، ضروريّة لتلبية الاحتياجات المتزايدة".