أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، شنه هجومًا جويًا بسرب من المسيرات على مقر لوائي التابع للفرقة 91 في منطقة ناحل غيرشوم شمال إسرائيل.
وقال الحزب في بيان، إنه استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود الاحتلال، مما أدى إلى إيقاع عدد من الإصابات بينهم واندلاع النيران داخل المقر.
ردًا على استهداف منطقة البقاع
وأضاف حزب الله أن الاستهداف يأتي "ردًا على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع"، و"دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته".
وعقب ذلك، قالت "القناة 12 العبرية"، أنه جرى اعتراض هدف جوي "مشبوه" تسلل من لبنان إلى شمال إسرائيل عقب انطلاق صفارات الإنذار.
كما أعلن الحزب في بيانين منفصلين أنه استهدف موقع بياض بليدا بعد ظهر الثلاثاء بقذائف المدفعية، مؤكدًا تحقيق "إصابة مباشرة" في الموقع.
وقال في بيان آخر إنه استهدف موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وحقق إصابة مباشرة.
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
في سياق متصل، أفادت مراسلة التلفزيون العربي، جويس الحاج خوري، اليوم الثلاثاء، بشن الطيران الإسرائيلي غارات على أطراف بلدة الخيام، وقبلها شن الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف بلدة العديسة جنوب لبنان.
وأضافت المراسلة: "لم نسمع تحليق الطيران الحربي أثناء الإغارة على هذه المناطق".
وأشارت إلى أنه "مع وجود تحليق للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي في سماء بلدة الخيام طلب منا تأجيل الزيارة بسبب التحليق المكثف منذ صباح اليوم".
ولفتت إلى أنه "جرى رصد إطلاق رشقات نارية على مزاعين في بلدة الوزاني على أطراف بلدة الخيام".
وقالت المراسلة: إنّ "الجانب الإسرائيلي بدأ تصعيده الميداني بشكل مبكر، حيث جرى صباح اليوم تفجير مسيرة مفخخة فوق ساحة الطيبة ومسيرة أخرى ألقت قنابل في ذات الساحة".
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 37.658 فلسطينيًا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بينما بلغت حصيلة الإصابات 86.237 منذ بدء العدوان.
