الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

التصعيد على جبهة لبنان.. واشنطن تسعى لحل دبلوماسي

التصعيد على جبهة لبنان.. واشنطن تسعى لحل دبلوماسي

شارك القصة

شدّد بلينكن على ضرورة تجنّب المزيد من التصعيد مع "حزب الله" في جنوب لبنان
شدّد بلينكن على ضرورة تجنّب المزيد من التصعيد مع "حزب الله" في جنوب لبنان - رويترز
دعت الولايات المتحدة مرارًا إلى احتواء التصعيد الكبير الذي شهدته جبهة لبنان في وقت تتحدث وسائل إعلام أميركية عن تصاعد خطر الحرب الواسعة.

أكدت واشنطن أمس الخميس، أنّها لا تُريد زيادة التوترات على جبهة لبنان، وأنّها تسعى إلى حلّ دبلوماسي.

وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان تصعيدًا لافتًا، دعت الولايات المتحدة مرارًا إلى احتوائه.

كما تصاعدت التهديدات الإسرائيلية بشنّ عملية عسكرية واسعة في لبنان، حيث أعلن جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي، موافقته على خطط عملياتية لتنفيذ هجوم في لبنان.

في المقابل، أكد الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله أنّ "احتمال الانزلاق إلى حرب كبرى وارد في أي لحظة رغم أن الحزب لا يريد حربًا شاملة"، مهدّدًا بأنّه "إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستُقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا سقف، ولن يكون هناك مكان في إسرائيل بمنأى عن صواريخنا".

مساعٍ أميركية وأممية لنزع فتيل الحرب 

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ الوزير أنتوني بلينكن أبلغ مسؤولين إسرائيليين في واشنطن، بضرورة تجنّب المزيد من التصعيد مع "حزب الله" في جنوب لبنان.

وشدّد بلينكن خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، على ضرورة التوصّل إلى حل دبلوماسي على جبهة لبنان.

من جهته، أشار المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر إلى تزايد كبير في الهجمات على الحدود الشمالية لإسرائيل، موضحًا أنّ الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي لمنع التوتر.

إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الخميس: ما زال هناك متّسع لإيجاد حل دبلوماسي للتوترات على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، مشيرة إلى أنّ كمية الصواريخ التي أطلقها الطرفان عبر الحدود مثيرة للقلق.

بدورها، دعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار على طول "الخط الأزرق"، الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

وقالت المنسقة الأممية الخاصة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت عقب زيارتها مقر قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" في الناقورة: "من الضروري لجميع الأطراف وقف تبادل إطلاق النار، والالتزام بحلول مستدامة تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701".

ونقلت وسائل إعلام أميركية أمس الخميس، عن مسؤولين أميركيين قولهم: إنّ إسرائيل أبلغت واشنطن بتخطيطها لنقل موارد إلى الشمال، استعدادًا لهجوم محتمل ضد "حزب الله".

وأضاف المسؤولون أنّ "سيناريو الحرب الواسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" تتزايد في ظل تلاشي فرص التوصّل لاتفاق بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close