قصف حزب الله اللبناني اليوم الجمعة، تجمعًا لجنود إسرائيليين واستهدف ثكنة عسكرية بصواريخ "فلق 1"، في حين واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على عدة بلدات لبنانية حدودية جنوبية.
وأفاد الحزب في بيان، بأن "عناصره قصفوا ثكنة معاليه غولان الإسرائيلية بصواريخ فلق 1 وحقّقوا فيها إصابات مباشرة".
ويعد "فلق 1" صاروخًا من عيار 240 مليمترًا، ويصل مداه إلى 10.5 كيلومترات، ويحمل رؤوسًا حربية شديدة التفجير دون شظايا.
وفي بيان ثان، أوضح حزب الله أن "عناصره استهدفوا تجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط قلعة هونين (قبالة بلدا مركبا اللبنانية) بالأسلحة المناسبة".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه أسقط "هدفًا مشبوهًا" بالبحر المتوسط قبالة ساحل رأس الناقورة على الحدود مع لبنان، بحسب ما نقل موقع "واينت" العبري.
وكانت صافرات الإنذار دوّت في عدد من البلدات في الأراضي المحتلة قرب الحدود اللبنانية.
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بـ"سقوط 5 قذائف مدفعية مصدرها مرابض الجيش الإسرائيلي، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة على أطراف بلدة بيت ليف الجنوبية".
ولفتت إلى استهداف المدفعية الإسرائيلية "بلدة حولا منطقة القعدة ووادي البياض وأطراف وادي حامول، في منطقة الناقورة".
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت ليلًا سلسلة من الغارات استهدفت بلدتَي كفركلا وبليدا في القطاع الشرقي، وأطراف البازورية في القطاع الغربي من الحدود اللبنانية.
كما استهدفت مرتفعات الجبور في قضاء جزين الواقعة شمال نهر الليطاني.
وتوازيًا مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة، تشهد المناطق الحدودية جنوبي لبنان تبادلًا لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي، وسط مخاوف من تطوّر الاشتباكات إلى حرب شاملة.
