Skip to main content

قصف وهجمات متبادلة جنوبًا.. كولونا إلى لبنان ضمن حراك فرنسي للتهدئة

الإثنين 18 ديسمبر 2023
من القصف الإسرائيلي على بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان- إكس

قصفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم الإثنين، أطراف بلدات عدة في القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان.

وطال القصف الأطراف الشرقية لبلدة الناقورة، وكذلك منطقة الرويسات، وأطراف بلدة عيترون، فيما تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن إطلاق صواريخ من لبنان سقط عدد منها في مناطق مفتوحة بالجليل الغربي.

وكان حزب الله في لبنان، قد أعلن في بيانات منفصلة، يوم أمس، أنه شنّ 10 هجمات، استهدف فيها مواقع إسرائيلية وتجمعات لقوات الاحتلال ومقرات عسكرية، ومراكز إسرائيلية على طول الحدود الجنوبية في لبنان. 

كما شنّت الطائرات الإسرائيلية أمس سلسلة غارات، استهدفت عددًا من المنازل في قرى القطاع الأوسط، وبلدات ميس الجبل، ومارون الراس، وعيتا الشعب. 

ونعى حزب الله أمس ثلاثة من مقاتليه، وقال في بيانات منفصلة إنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، ليرتفع عدد عناصره الذين استشهدوا منذ بداية المعارك الحدودية إلى 110. 

ويأتي هذا فيما تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم بفصائل لبنانية وفلسطينية منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

حراك فرنسي للتهدئة

دبلوماسيًا، تصل وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إلى بيروت اليوم، قادمة من تل أبيب، حيث ستلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وذلك بعد أن تم تأجيل هذه الزيارة من السبت إلى اليوم، إثر عطل أصاب طائرة الوزيرة الفرنسية.

زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى لبنان تأتي في إطار مساعي باريس لتجنّب اتساع رقعة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة.

وكان عضو المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي بيني غانتس، قد توعد قبل أيام بـ"إزالة حزب الله اللبناني من الحدود إذا لم يعمل العالم على ذلك".

وأضاف غانتس، زعيم حزب "الوحدة الوطنية" بعد لقاء مع ممثلي البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع لبنان: "تحدثت الأسبوع الماضي مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، ومع زعماء العالم الآخرين، ودعوتهم إلى هنا لرؤية الواقع".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة