تتواصل في العاصمة العراقية بغداد فعاليات المعرض الفني السنوي لجمعية الفنانين التشكيليين حتى 19 من الشهر الجاري.
ويتناول المعرض الواقع العراقي بكل تفاصيله حيث اختصرت العديد من الأعمال المشاركة بواقعية فكرتها عن الحرب والسلاح وآثارها على الفرد الأعزل.
كما تناولت أعمال أخرى الفرد الذي يبدو وحده في مواجهة العصف السياسي والثقافي وصدمات المجتمع.
وكانت المرأة العراقية حاضرة أيضًا في أعمال المعرض السنوي الذي يمثل فسحة مشتركة لكثير من النحاتين العراقيين من مختلف المناطق عبر تلاقي أفكار المتنوعة.
رسائل محبة وسلام
وفي هذا الإطار، قال سمير ميرزا، المنسق الإعلامي لجمعية الفنانين التشكيليين، إن أعمال الفنانين تكون قريبة من واقع الفنان سواء من أحداث اجتماعية أو سياسية تتضمن رسائل أو خطابات جمالية أو شخصية يريد الفنان بثها.
وأضاف ميرزا في حديث إلى "العربي" من بغداد، أن الفنان حاله حال المواطن العراقي ويعايش الواقع، ولذلك فإن التأثيرات السياسية كان لها وقع عليه، لكن رغم ذلك يبتعد المعرض عن أي إشارات سياسية أو عرقية أو دينية.
واستدرك قائلًا: "بل يجري التركيز على خطاب جمالي وإنساني يؤدي رسائل محبة وسلام".
وأشار ميرزا، إلى أن المعرض يجري بمشاركة نحو 70 فنانًا من مختلف المناطق العراقية، لكن رغم ذلك فإن هناك توجهًا إلى جذب الفنانين من غير النخبة من العوائل العراقية.