أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الدوحة، أمس السبت، عن جاهزية ملعب "استاد رأس أبو عبود" لاستضافة مباريات كأس العالم في قطر 2022.
وتم تغيير اسم الملعب إلى "استاد 974" وهو رمز الاتصال الدولي بدولة قطر، إضافة لعدد حاويات الشحن البحري المستخدمة فيه.
#استاد٩٧٤ اكتمل 😍😍 pic.twitter.com/kT4ELnntRz
— Road to 2022 (@roadto2022) November 21, 2021
ومع هذا الإعلان، ستكتمل 7 ملاعب للمونديال بانتظار إعلان جاهزية استاد لوسيل. ومن أبرز ميزات استاد رأس أبو عبود أنه سيخضع للتفكيك بعد كأس العالم ضمن مشروعات الاستدامة التي تقدمها قطر، وهو الملعب الوحيد في تاريخ بطولات العالم الذي سيخضع لتلك العملية.
النموذج الفريد من نوعه
وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي عن إعلان جاهزية استاد974": إنها "محطة أخرى تدعونا للفخر ونحن نقترب أكثر من استضافة أول نسخة من بطولة كأس العالم في الشرق الأوسط والعالم العربي". وأكد أن هذا الاستاد يشكل نموذجًا يحتذى به في عالم كرة القدم.
ويمثل الاستاد فكرة مبتكرة، حيث تم تزويده بحاويات الشحن البحري المرخص لها وعناصر من الصلب القابلة للفك والتركيب، ليمتاز بذلك عن باقي منشآت المونديال، إذ سوف يبرز في المكان استاد فريد بطابع عصري وألوان جريئة، ليبدو وكأنه قد جرى تشييده باستخدام كتل من المباني.
وأضاف الذوادي: نحتفل اليوم بتدشين استاد استثنائي بكل المقاييس، ومن شأنه تغيير المفاهيم السائدة في عمليات تشييد الاستادات في الدول المستضيفة للأحداث الرياضيّة الكبرى في المستقبل، ويجسّد الإرث المستدام للمونديال بعد انتهاء منافسات أكبر حدث رياضي تشهده المنطقة.
ويقع الاستاد بالقرب من ميناء الدوحة، حيث التراث البحري العريق لدولة قطر.
وسيُعاد استخدام الكثير من أجزاء الاستاد بعد المونديال، بما في ذلك جميع مقاعده الـ40 ألفًا وحاويات الشحن، والسقف في بناء منشآت رياضية وغير رياضية تعود بالفائدة على المجتمع.
#استاد٩٧٤ من التصميم حتى التنفيذ 😍 pic.twitter.com/IT1QASCYOz
— Road to 2022 (@roadto2022) November 21, 2021