Skip to main content

قلب القطاع النابض.. القصف الإسرائيلي يحول مدينة غزة لكومة ركام

الأحد 14 يوليو 2024
لطالما اشتكت الأمم المتحدة من مخاطر وعقبات أمام إيصال المساعدات إلى غزة - غيتي

منذ بدء العدوان الإسرائيلي، كانت مدينة غزة هدفًا رئيسًا للاحتلال لناحية قتل سكانها وتدمير البنية التحتية فيها فضلًا عن تهجير الأهالي على مدار أكثر من تسعة أشهر.

وبحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فإن مدينة غزة، أصبحت معزولة في الغالب عن وصول المساعدات الدولية، وسويت شوارعها بالأرض بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.

وتعد مدينة غزة كبرى مدن القطاع، وتضم المقار الرئيسية للحكومة والجامعات والمؤسسات الأهلية والتجارية، ويقارب عدد سكانها قبل الحرب 800 ألف نسمة، وأبرز أحيائها ومخيماتها: حي الرمال، وحي الزيتون، وحي الشجاعية، وحي تل الهوا، ومخيم الشاطئ للاجئين.

وتشير التقديرات إلى أن نسبة دمار البنية الحضرية والمساكن في مدينة غزة بلغت نحو 80%، في حين تصل إلى نسبة 90% في البنية التحتية بما فيها المدارس والمستشفيات.

دمار وشح في المساعدات

إلى جانب الدمار، تهدد المجاعة شمال القطاع ومدينة غزة على وجه الخصوص، وفق تقارير أممية، بسبب شح المساعدات التي تصل إليها.

ولطالما اشتكت الأمم المتحدة من مخاطر وعقبات أمام إيصال المساعدات.

وقبل أيام ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي مناشير ورقية، على مدينة غزة  تطالب السكان بالتوجه نحو بلدة الزوايدة ومدينة دير البلح وسط القطاع، مهددًا بأن المدينة ستبقى منطقة قتال خطيرة، وهو ما وصفته وزارة الداخلية في القطاع، بالضغط والإرهاب النفسي.

وهذا الأمر ليس بجديد، ففي 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مارس جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة التهجير الجماعي لسكان مدينة غزة وبلدات بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا في شمال القطاع بالتهديد وارتكاب المجازر المروعة بحقهم.

إلا أن أهالي المدينة يرفضون النزوح من منازلهم رغم التهديدات والمخاطر التي يتعرضون لها ورغم قساوة الحياة والتحديات في ظل الحرب والحصار الإسرائيلي.

المصادر:
العربي
شارك القصة