يمثل النقص المحتمل لدورات المياه في القوارب التي ستحمل الرياضيين خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس يوم الجمعة المقبل تحديًا غير متوقع للبعثات المشاركة.
وينطلق أولمبياد باريس في 26 يوليو/ تموز الجاري، ويستمر حتى 11 أغسطس/ آب المقبل.
وسيقام حفل الافتتاح في نهر السين، حيث سيكون الرياضيون على متن قوارب تطفو أمام مئات الآلاف من المتفرجين، في أحد أكثر الأحداث المرتقبة في أولمبياد باريس.
قلة المراحيض تثير قلق الرياضيين
لكن بعض هذه القوارب لن تحتوي على مراحيض.
وقالت آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا في مؤتمر صحفي اليوم السبت: "كوننا واحدة من أكبر البعثات، لم نحصل بعد على تأكيد بشأن ما إذا كنا سنحصل على قارب مزود بمرحاض لكننا نأمل ذلك".
وأضافت: "لكن الاستعدادات جارية في حالة عدم وجود مرحاض على متن القارب، وسنتأكد من إمكانية الوصول إلى المرافق قبل المغادرة للقارب وأثناء استخدامه".
ورغم ذلك، فإن الرياضيين سيسعدون لسماع أن الوقت المتوقع للبقاء في القوارب خلال حفل الافتتاح سيكون حوالي 45 دقيقة فقط.
وقالت ميريس: "ستكون هناك مراحيض عند الصعود والمغادرة على متن القارب. وقت الإبحار سيكون حوالي 40 إلى 45 دقيقة".
لا تغيير في الخطط الأمنية
والأربعاء، قال مسؤول فرنسي كبير، إن نحو 45 ألفًا من رجال الشرطة سيؤمنون حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس المقرر أن يحضره أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة.
وذكر لامبيس كونستانتينيديس، رئيس عمليات التخطيط والتنسيق في دورة الألعاب أنه لا نية لتغيير الخطط الأمنية بعد الهجوم على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في مطلع الأسبوع.
وأضاف أن الحفل، الذي سيقام لأول مرة خارج الملعب، سيشهد نقل رياضيين دوليين على نحو 80 قاربًا لمسافة ستة كيلومترات في نهر السين حتى برج إيفل.