تُعد قلعة كركوك جزءًا من إرث حضاري عريق في مدينة عراقية تعكس التنوع الثقافي والمجتمعي في بلاد الرافدين.
ويُشارك هذا الإرث الناس قسوة الظروف وصراع البقاء؛ فما تبقى من قلعة كركوك ليس سوى منازل تاريخية متباعدة ومتهالكة.
مواقع مهمة
بُنيت قلعة كركوك في القرن الثامن قبل الميلاد. وهي تتوسط المدينة بارتفاع 130 قدمًا، وتزخر بمواقع مهمة لكنها مهملة كما تحتوي على 70 زقاقًا.
من بين هذه المواقع مسجد شُيّد على قبر يعتقد البعض انه يضم جسد النبي دانيال، وإلى جواره مقبرة عثمانية تضم رفاة ضباط أتراك قضوا خلال الحرب العالمية الأولى.
قلعة #كركوك العراقية.. شاهد على حضارة منسية وصرح يروي ذاكرة المدينة رغم الإهمال الحكومي#شبابيك #العراق pic.twitter.com/3qfuw0rHod
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 19, 2021
بقي القبر مزارًا لثلاث ديانات كما يقول مدير القلعة، ويتردد إليه زوار محليون غالبًا، فالمدينة لم تعد مقصدًا سياحيًا.
وفي هذا الصدد، يتحدث مفتش آثار وتراث كركوك رائد عقلة عن غياب الاستثمار الساحي. كما تعزو الجهات الحكومية عدم الاعتناء بالقلعة إلى قلة المخصصات المالية في مدينة تنتج 40% من نفط العراق.