Skip to main content

قمة الجامعة العربية.. مسؤول جزائري لـ"العربي": فلسطين أولوية لنا

الإثنين 31 أكتوبر 2022

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بأن دورة هذه القمة العربية ستمثل انطلاقة حقيقية لتفعيل ودعم العمل العربي المشترك.

وفي حديث لوكالة الأنباء القطرية، قال إن بلاده تأمل في إعادة مركزية القضية الفلسطينية لمحور الاهتمام العربي والدولي.

وأكد الرئيس تبون أن حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هو حضور يدعم لم الشمل مثمنًا جهوده في وحدة وتوحيد الصف العربي.

كما تأتي هذه القمة التي ستنطلق يوم غد الثلاثاء وتختتم الأربعاء، حاملة شعار "لم الشمل"، لمناقشة العديد من القضايا بعد توقف لعامين بسبب جائحة كورونا.

وستكون هناك ملفات رئيسية على جدول أعمال القمة وأبرزها القضية الفلسطينية مع التصعيد الأخير لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

أما على المستوى الأمني، فهناك ملفات ليبيا واليمن والأوضاع في سوريا والسودان والصومال التي تأخذ شكل النزاع الأمني المسلح. إضافة لذلك هناك معالجة الملفات الإقليمية المرتبطة بالأوضاع في العراق ولبنان وأزمة الفراغ الدستوري فيها.

"توافق كبير بين وزراء الخارجية"

وحول هذه الملفات المختلفة، يقول المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد الحميد عبداوي: إن الاجتماعات التحضيرية على مستوى وزراء الخارجية قد ناقشت الملفات التي ستدرج على جدول أعمال القمة.

ويشير عبداوي في حديث لـ"العربي" من العاصمة الجزائر إلى أن أهم البنود التي تمت مناقشتها هي القضية الفلسطينية، "وهذا البند أخذ حيزًا كبيرًا من النقاش نظرًا للظروف التي تمر بها هذه القضية".

ونوه المسؤول بـ"إعلان الجزائر" الذي تم في هذا الشهر بعد الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية ولم الشمل فيما بينها.

ويقول المتحدث الجزائري: إن توافقًا كبيرًا حصل بين الوزراء العرب على مجمل النقاط التي تمت مناقشتها باستثناء بعض النقاط الخلافية التي أخذت حيزًا أكبر من النقاش للوصول إلى صيغة توافقية.

ويوضح عبداوي أن نقاشات حصلت حول التدخلات الأجنبية في الشأن العربي، "وبعد نقاش طويل تم التوصل لصيغة توافقية تضمن مصالح الجميع".

وحول امتعاض وزير الخارجية المغربي وموقفه من القمة والأخبار التي تحدثت عن عدم مشاركة الملك المغربي في القمة، يوضح المسؤول الجزائري أن بلاده لم يصلها أي تأكيد أو كتاب رسمي بمشاركة العاهل المغربي من عدمه، والجامعة العربية لم تبلغهم بخصوص هذه المشاركة. 

ويشير عبداوي إلى أنهم يحرصون على نجاح هذه القمة عبر الالتفاف حول القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية أن يكون لعدم مشاركة بعض الوفود العربية تأثيرًا على مخرجات هذه القمة، حيث "إن كل البلدان العربية ممثلة على أعلى مستوى، والأهم في مثل هكذا قمم هي المخرجات وأهميتها بالنسبة للدول وللشعوب العربية".

المصادر:
العربي
شارك القصة