الثلاثاء 15 أكتوبر / October 2024

قمة السبع في إيطاليا.. دعم أوكرانيا ومواجهة الصين على رأس الأجندة

قمة السبع في إيطاليا.. دعم أوكرانيا ومواجهة الصين على رأس الأجندة

شارك القصة

تلتقي مجموعة السبع برئاسة إيطاليا في منتجع بروغو إنيازيا الساحلي الفخم - غيتي
تلتقي مجموعة السبع برئاسة إيطاليا في منتجع بروغو إنيازيا الساحلي الفخم - غيتي
تأمل مجموعة السبع التوصل إلى توافق حول استخدام الأصول الروسية التي جمدتها الدول الغربية لتوفير دعم مالي لأوكرانيا.

يبدأ زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى قمة سنوية اعتبارًا من اليوم الخميس، في إيطاليا، يسعون فيها للتركيز على دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا وإظهار جبهة موحدة في مواجهة "طموحات" الصين السياسية والاقتصادية.

وتلتقي مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى برئاسة إيطاليا في منتجع بروغو إنيازيا الساحلي الفخم في منطقة بوليا في جنوب البلاد.

وتضم المجموعة: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان.

والقمة التي تعقد في الفترة من 13 إلى 15 من الشهر الجاري، تشمل على أجندتها أيضًا الأوضاع في الشرق الأوسط وملف الهجرة وقضية الذكاء الاصطناعي.

دعم أوكرانيا

ويحضر القمة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

وتأمل مجموعة السبع التوصل إلى توافق بشأن استخدام الأصول الروسية، التي جمدتها الدول الغربية لتوفير دعم مالي لأوكرانيا ومساعدتها على إعادة بناء البلاد.

وإلى جانب قادة مجموعة السبع، دعي للمشاركة في القمة البابا فرنسيس ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي وملك الأردن عبدالله الثاني والرؤساء التركي رجب طيب أردوغان والأرجنتيني خافيير ميلي والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ومن المرجح أن يعلن قادة المجموعة موافقتهم على خطط لإصدار قروض لأوكرانيا قيمتها في الإجمال 50 مليار دولار باستغلال الفوائد من أصول روسية مجمدة لدعم حزمة الدين، التي تنفذ على عدة سنوات. لكن مسؤولين أقروا بأن الخطة معقدة بما يعني أن أي اتفاق سيكون من حيث المبدأ فحسب.

وللعام الثاني على التوالي، سيحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة ومن المقرر أن يوقع اتفاقًا أمنيًا جديدًا طويل الأمد مع بايدن.

جبهة موحدة ضد الصين

ومن بين المواضيع الحساسة بالنسبة لواشنطن وحلفائها في مجموعة السبع، التوتر مع الصين الداعمة لموسكو والتي يندد الأميركيون والأوروبيون بفائض إنتاجها الصناعي، الذي يغرق أسواقهم بمنتجات مدعومة بأسعار منخفضة.

وهدّدت المفوضية الأوروبية، أمس الأربعاء، بفرض رسوم جمركية إضافية على السيارات الكهربائية الصينية متهمة بكين بتوفير دعم غير قانوني لصانعي هذه السيارات محليًا.

ومن المتوقع أن يعبّر زعماء المجموعة عن قلقهم من مستويات الإنتاج المرتفعة من الصين، التي يقولون إنها تعرقل سلاسل الإمداد العالمية واستقرار السوق، لكن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي أشاروا إلى أن أوروبا حريصة على تجنب حرب تجارية شاملة ضد بكين.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close