الأربعاء 18 Sep / September 2024

قمة مانشستر سيتي - آرسنال.. لمن ستكون الكلمة الأخيرة بين غوارديولا وأرتيتا؟

قمة مانشستر سيتي - آرسنال.. لمن ستكون الكلمة الأخيرة بين غوارديولا وأرتيتا؟

شارك القصة

تمكن مانشستر سيتي من الفوز على أرسنال في لقاء الذهاب
تمكن مانشستر سيتي من الفوز على أرسنال في لقاء الذهاب - غيتي
تتوجه أنظار عشاق كرة القدم إلى قمة الدوري الإنكليزي بين مانشستر سيتي وأرسنال والتي قد تحسم غدًا بنسبة كبيرة هوية بطل اللقب المحلي.

يستضيف فريق مانشستر سيتي، يوم غد الأربعاء، فريق آرسنال في قمة الدوري الإنكليزي الممتاز، ضمن المرحلة 33 من البطولة، حيث سيحدد اللقاء بنسبة كبيرة هوية الفائز بالـ"برمييرليغ" هذا الموسم. 

ويدخل فريق سيتي اللقاء بفرصة حقيقية لتجريد "المدفعجية" من صدارة الترتيب، خاصة أن كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لعبت مباراتين أقل من فريق صديقه المدرب ميكيل أرتيتا، الذي يتصدر البطولة بفارق 5 نقاط. ويتصدر أرسنال برصيد 75 نقطة من 32 مباراة، فيما يملك سيتي 70 نقطة من 30 مباراة.

وبحال فوز سيتي غدًا، وانتصاره في المباراة المؤجلة سيتخطى "السيتيزنز" غريمهم آرسنال، وينتزعوا منه الصدارة التي تمسك بها أغلب مراحل البطولة المحلية، لاسيما بعد إهدار أرسنال النقاط تلو الأخرى في مبارياته السابقة، حين تعادل في ثلاث مباريات متتالية، كان خلالها قد تقدم بفارق هدفين أمام ليفربول، ووست هام. 

انتصارات "سيتي"

بالمقابل فإن غوارديولا وصل بلاعبيه إلى ذروة عطائهم هذا الموسم، فأقصى بايرن ميونخ القوي خلال دوري أبطال أوروبا، وبلغ نهائي كأس إنكلترا، حيث سيواجه قاريًا ريال مدريد في نصف نهائي دوري الأبطال، ويلاقي مانشستر يونايتد في نهائي الكأس المحلية شهر يونيو/ حزيران القادم. 

ورغم سلسلة الانتصارات الأخيرة، وجهوزية الفريق حذر غوارديولا في وقت سابق من تعب اللاعبين، لكنه تدارك الأمر وقال إن الحافز خلال اللقاء أمام أرسنال سيكون أقوى من هذا التعب، واصفًا أرسنال بالفرق الأقوى "حتى الآن"، ودعا المدرب الإسباني جمهور الفريق للحضور بكثافة، وملء المدرجات قبل 3 ساعات من المباراة المرتقبة.

ولم يخسر سيتي في آخر 16 مباراة في كافة المسابقات منذ هزيمته أمام توتنهام هوتسبير في بداية فبراير/ شباط الماضي، حيث انتصر في 13 مباراة وتعادل ثلاث مرات خلال هذه الفترة.

مصاعب " المدفعجية"

ومقابل تألق العملاق النرويجي آرلينغ هالاند مع سيتي، عانى أرسنال من غياب نجم دفاعه وليام صليبا منذ منتصف شهر مارس/ أذار المنصرم، لتتلقى شباكه 7 أهداف في المباريات الثلاث الأخيرة، جعلت دفاع سيتي أقوى دفاع في البطولة بعد أن تلقى 28 هدفًا في 30 مباراة، مقابل 34 هدفًا في 32 لأرسنال. 

وما يضيف من مصاعب أرسنال، هو الشكوك حول مشاركة مهندس وسطه، غرانيت تشاكا، الذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام فريق ساوثهامبتون بداعي المرض.

ومن 30 مباراة نجح هالاند في هز شباك الفرق الإنكليزية 32 مرة، في أول موسم له بالدوري الممتاز، ورفع رصيد أهدافه إلى 48 هدفًا في جميع المسابقات مع سيتي هذا الموسم، متخطيًا الرقم القياسي للهولندي فان رود فان نستلروي الذي حقق 44 هدفًا مع مانشستر يونايتد عام 2003.

هالاند

وقال ميكل أرتيتا، اليوم الثلاثاء إن السجل التهديفي المذهل لهالاند يميزه عن جميع اللاعبين الآخرين هذا الموسم. وأضاف: "عندما تنظر للأرقام لا توجد مقارنة مع أي لاعب آخر. إنه قادر على تحقيق ذلك أيضًا لأن إعداد الهجمات والفرص يتهيأ له بطريقة صحيحة. حتى معه لديهم القدرة على اللعب بطريقة مختلفة".

وفي رده على سؤال بشأن كيفية السيطرة على هالاند وسيتي قال أرتيتا: "نحن نعمل على خطورتهم وأيضًا نقاط ضعفهم، نعرف قدرهم. سيتي يبدأ من الحارس فهو يشكل تهديدًا بالكرة".

وأضاف: "يمكنهم القيام بأشياء مختلفة، أشياء كثيرة يجب أن تتكيف معها، لذلك عليك أن تركز على مبادئ معينة".

ولم يخسر أرسنال في آخر خمس مباريات في كافة المسابقات لكنه لم ينتصر على ملعب سيتي منذ 2015.

وكان سيتي عند الموعد في المباراة الأولى ذهابًا، حين دك شباك خصومه بثلاثية مقابل هدف وحيد، على ملعب الإمارات، ما يعزز فرصه بالفوز على ملعب "الاتحاد" غدًا إضافة لأدائه القوي والمقنع. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close