روى الأسير المحرر محمود خليل لـ"العربي" تفاصيل الإفراج عنه وتحدث عن سوء المعاملة داخل سجون الاحتلال.
وقال خليل: إنّ ظروف الاعتقال كانت صعبة جدًا لكنّها لا تقارن بما يمر به الأسرى الآن، من قمع وتنكيل بالأسرى وإطلاق قنابل الغاز عليهم، وعمليات نقل بين السجون، وسياسة تجويع وتعطيش.
وأضاف أنّه اعتقل منذ 10 أشهر، مشيرًا إلى أنّ الأسرى علموا بعملية "طوفان الأقصى" التي أطقلتها كتائب "القسّام" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في اليوم الأول لها، قبل أن تسحب قوات الاحتلال أجهزة التلفاز والراديو وكل وسائل التواصل مع الخارج.
وأشار إلى أنّه لم يعرف بخروجه من المعتقل إلا من الصليب الأحمر، حيث دخلت قوات الاحتلال إلى زنزانته بزعم أنّ أحد أقاربه قام بعملية ضد جيش الاحتلال، وربطوه وأخروجه من الأسر لتسليمه إلى الصليب الأحمر.
وتحدّث أحد أقاربه مشيرًا إلى أنّ الأسير المحرر محمود خليل سُلّم لهم عارٍ وحافي القدمين.
وأفرجت إسرائيل ليل الخميس- الجمعة، عن أسرى فلسطينيين من الأطفال والنساء ضمن الدفعة السابعة في صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وشملت الإفراج عن 22 قاصرًا و8 نساء فلسطينيات من السجون الإسرائيلية، مقابل 10 محتجزين إسرائيليين في غزة.
وعند الساعة السابعة صباحًا من اليوم الجمعة، انتهت الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة، بعدما لم يعلن أي من الجانبين عن اتفاق لتمديدها.
واستأنف جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، حيث استهدفت مدفعيته وطائراته مناطق متفرقة من القطاع ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.