انتهت عند الساعة السابعة صباحًا من اليوم الجمعة الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، بعدما لم يعلن أي من الجانبين عن اتفاق لتمديدها.
وفي هذا الإطار، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استأنف القتال ضد حماس في قطاع غزة، فيما استهدفت مدفعيته وطائراته مناطق متفرقة من القطاع ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وبحسب مراسل "العربي" فقد استشهد 7 أشخاص إثر استهداف الاحتلال منزلا في مخيم المغازي وسطل قطاع غزة.
كما استشهد شخصان وجرح عدد آخر إثر استهداف الاحتلال شقة سكنية بمدينة حمد غربي خانيونس.
بدورها أكدت وزارة الصحة في غزة أن 29 شخصًا استشهدوا منذ استئناف القصف الإسرائيلي بعد انتهاء الهدنة.
وبينما تم نقل العديد من الإصابات إلى مستشفيات القطاع، أفاد مراسل "العربي" بأن صفارات الإنذار تدوي في ناحال عوز بغلاف غزة
بلينكن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين
ويأتي تجدد العدوان على قطاع غزة بعد هدنة استمرت سبعة أيام، منذ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وجرى تمديدها مرتين، وسمحت بتبادل عشرات المحتجزين في غزة بمئات الأسرى الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أوضح أمس الخميس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن على إسرائيل أن توفر وسائل حماية للمدنيين قبل أن تبدأ عملياتها في جنوب قطاع غزة، معتبرًا أن "الحكومة الإسرائيلية متفقة على ضرورة ذلك".
وأضاف للصحفيين في تل أبيب: "إسرائيل لديها... واحد من أكثر الجيوش تطورًا في العالم. وهي قادرة على تحييد التهديد الذي تشكله حماس مع تقليل الضرر الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال الأبرياء. وعليها التزام بالقيام بذلك".