أفاد مراسل "العربي" أنّ قوات الأمن الفرنسية أطلقت خراطيم المياه، اليوم السبت، لتفريق تظاهرة مؤيدة لفلسطين في باريس.
وبحسب مراسلنا، فإنّ التجمع كان سلميًا، لكن فجأة أمر قائد إحدى الكتائب بالتدخل وتفريق المتظاهرين بالمياه ثمّ الضرب بالهراوات.
وأكّد مراسل "العربي" أنه لم يشهد أيّ تجاوز من المتظاهرين الذين كانوا يحملون أعلامًا فلسطينية، ويهتفون بحياة فلسطين والشعب الفلسطيني.
في #باريس.. ممنوع التضامن مع #فلسطين؟ @AnaAlarabytv pic.twitter.com/p1fRLVV7VG
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 15, 2021
كما استعملت الشرطة في باريس الغاز المسيل للدموع قبل أن تصوب مدافع المياه على المحتجين الذي تحدوا الحظر الذي فرضته فرنسا على المسيرات ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة.
كما شارك مئات أيضًا في احتجاجات سلمية في مدن فرنسية أخرى منها ليون ومرسيليا.
ووصف صحافي فرنسي ما قامت به الشرطة الفرنسية بالفضيحة، وكتب ريمي بويزين على حسابه في تويتر :" على الفور ، ألقى شرطي بهراوة عليّ حين كنت أصور بهاتفي، فارتفعت عدة أمتار فوق الأرض. ثم ضغط علي بقوة على الحائط".
A l’instant, un policier met un gros coup de matraque dans mon téléphone, il s’envole à plusieurs mètres de hauteur. Je suis ensuite violemment plaqué contre le mur. Scandaleux. #Barbes pic.twitter.com/r220NOVxaZ
— Remy Buisine (@RemyBuisine) May 15, 2021
وتكررت مثل هذه المسيرات في أماكن أخرى حول العالم، بدءًا من سيدني ووصولًا إلى مدريد، بينما يتصاعد الصراع بين إسرائيل وغزة منذ أيام.
وكان حظر التجمعات والمسيرات المتضامنة جاء بناءً على طلب وزير الداخلية جيرالد دارمانان، مع تخوّف السلطات من أن تتحول الاحتجاجات إلى أحداث عنف.
وأوضح قائد شرطة باريس ديدييه لالمان الذي أصدر الحظر الخميس أن هناك "احتمالًا فعليًا" لحدوث "اضطرابات خطيرة في النظام العام"، وكذلك "انتهاكات ضد معابد ومصالح إسرائيلية"، مذكرًا، على غرار دارمانان، بتظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في باريس عام 2014 تحولت إلى اشتباكات.
#freepalestine today in Paris, police charging at children & filling roads with tear gas pic.twitter.com/TBBHSFZEsS
— TC (@tcurran97) May 15, 2021
غير أن بعض المحتجين خرجوا وهم يلوحون بالعلم الفلسطيني محاولين الانضمام إلى مجموعات متفرقة من المتظاهرين. وقال أمس المحامي سيفن غيز غيز: "فرنسا هي البلد الديمقراطي الوحيد الذي يحظر مثل هذه التظاهرة"، معتبرًا أن ذلك هجوم على حرية التعبير. كما شجب الطبيعة "السياسية" لهذا القرار "الذي اتخذ بموجب طلب من وزير الداخلية جيرالد دارمانان".
PARIS - Charge des forces de l’ordre contre les manifestants a #Barbes. #IsraelPalestine pic.twitter.com/n8BD2rPqWx
— Clément Lanot (@ClementLanot) May 15, 2021