السبت 16 نوفمبر / November 2024

قيود كورونا تفرض إقامة مسابقة باليه عن بُعد في سويسرا

قيود كورونا تفرض إقامة مسابقة باليه عن بُعد في سويسرا

شارك القصة

تُعتبر هذه المسابقة من أصعب منافسات الباليه على مستوى العالم
تُعتبر هذه المسابقة من أصعب منافسات الباليه على مستوى العالم (غيتي)
يتنافس نحو 80 راقصًا من 20 دولة، تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا للحصول على 6 جوائز ستوزع بتاريخ 6 فبراير/ شباط الجاري.

قبل تفشي وباء كورونا، كان يتوافد عشرات من راقصي الباليه الشبان الذين يتطلعون لجائزة (بري دو لوزان)، من كافة أنحاء العالم، على مدينة لوزان السويسرية للمشاركة في الرقص على المسرح.

لكن بسبب الجائحة والإجراءات الصارمة، بات على المشاركين عرض رقصات مصورة سلفًا على الحكام التسعة، الذين يجلسون متباعدين في قاعة بأحد الفنادق بدون جمهور، ويضعون كمامات ويدوّنون ملاحاظتهم.

ولا يرى راقص الباليه الرئيسي السابق في فرقة باليه أوبرا باريس والمحكّم في المسابقة، نيكولا لو ريش،  فرقًا كبيرًا بين التحكيم في عروض حية وبين التحكيم عن بعد. وأكّد أنه تأثر جدًا وهو يكتشف الراقصين من خلال الشاشة قائلاً: "رؤية هؤلاء الراقصين وهم ينثرون البهجة ويستعرضون مهاراتهم وانفعالاتهم في هذه التسجيلات أمر مذهل".

وقالت كاثرين برادني، المديرة الفنية والتنفيذية للجائزة: "هناك متسابقون صوّروا رقصاتهم في مرآب للسيارات أو في غرف معيشتهم، مستواهم عالٍ جدًا ولديهم تصميم كبير لذا أعتقد أن الرقص سينتصر".

ويتنافس نحو 80 راقصًا من 20 دولة، تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا للحصول على 6 جوائز ستوزع بتاريخ 6 فبراير/ شباط الجاري. وقد تفتح هذه الجائزة، أبواب المستقبل المهني للفائز، بتوفير منحة دراسية له لمدة عام.

وتُعتبر هذه المسابقة من أصعب منافسات الباليه على مستوى العالم، والعمر الفني لراقص الباليه لا يزيد عن 20 عامًا والراقصون عادةً ما يسابقون الزمن، لذلك قرّر المنظمون إقامة المسابقة.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
تغطية خاصة
Close