استهدفت زوارق حربية إسرائيلية مساء الأربعاء حافلة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة غزة.
وخلف الاستهداف الإسرائيلي جرحى في صفوف النازحين الذين كانوا يستقلون الحافلة التي تحمل علامات تدل على أنها تابعة للأونروا، إضافة إلى أضواء كاشفة على علم "الأمم المتحدة"، بحسب ما أفاد سائق الحافلة "العربي" في مداخلة سابقة.
وفي شهادته عن القصف الإسرائيلي، أفاد ناج بأنّ الحافلة كانت تقل نازحين غالبيتهم من النساء والأطفال، وقال في حديثه لـ"العربي"، إنّ "الاستهداف تم عندما كانت الحافلة تسير في شارع البحر المكتظ بالسيارات، لكن القصف استهدف حافلة الأمم المتحدة".
وأوضح أنّ الاستهداف من الزورق الحربي الإسرائيلي دمرّ الجزء الأيسر من الحافلة، لافتًا إلى أنه نجا حيث كان يجلس في الجهة اليمنى فيما أصيب شقيقيه حيث يمكثان في وحدة العناية المركزة في المستشفى.
ولفت الناجي إلى أن جيش الاحتلال اتصل بعائلته وطلب منها النزوح إلى جنوب غزة حيث تشتد المعارك بين قوات الاحتلال المتوغلة ومقاتلي المقاومة في أكثر من محور بالقرب من حدود قطاع غزة.
ولليوم السادس والعشرين على التوالي، تواصل إسرائيل عدوانها البري والجوي والبحري على قطاع غزة وسط ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 8796، بينهم 3542 طفلًا، وفقًا لآخر إحصائية لوزارة الصحة في القطاع.
