قدّمت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أدلة مذهلة حول مياه المريخ، يُمكن أن يغيّر كل ما نعرفه عن الكوكب.
ونشرت الوكالة أدلة علمية أثبتت أن الماء السائل على المريخ كان متوفرًا قبل نحو ملياري عام، أي لفترة أطول بكثير مما كان يعتقد سابقًا.
وكان يُعتقد على نطاق واسع أن مياه المريخ تبخّرت قبل حوالي ثلاثة مليارات عام، وأنه كان يوفّر آنذاك، بيئة صالحة لحياة مكروبية.
Before the desert that stands today, liquid water flowed on the surface of Mars longer a lot more recently than previously thought — by about a billion years! Data from @NASAJPL’s Mars Reconnaissance Orbiter tells us more. Dip into the details: https://t.co/HT4l5UYBN4 pic.twitter.com/FyTgb6iS5h
— NASA (@NASA) January 27, 2022
إلا أن اثنين من العلماء، الذين درسوا البيانات التي جمعتها مركبة "ناسا" لاكتشاف المريخ "مارس ريكونيسانس أوربيتر" على مدى الأعوام الـ15 الماضية، وجدا أدلة تثبت علميًا أن الماء السائل كان متوفرًا على الكوكب الأحمر قبل مدة تقدّر بين ملياري عام و2.5 مليار عام.
وركّزت الدراسة التي قادتها إيلين ليسك، على رواسب الملح التي يُعتقد أن المياه الجليدية خلّفتها وراءها أثناء تدفّقها عبر الكوكب، ثم تبخّرت.
حياة على المريخ؟
ووجد الباحثون لأول مرة دليلًا على وجود رواسب الملح على سطح المريخ منذ 14 عامًا.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عثر العلماء على كميات ضخمة من المياه والجليد على عمق متر واحد من سطح وادي "فاليس مارينيريس" في كوكب المريخ.
وفتح هذا الاكتشاف باب التساؤلات عن احتمالية الحياة على الكوكب الأحمر.
ويشكّ بعض الخبراء في أن وجود الماء يُمكن أن يدعم الحياة الميكروبية، ولكن لم يتمّ العثور على دليل قاطع على ذلك حتى الآن.