أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الخميس، استشهاد مسعف وإصابة اثنين آخرين بهجوم إسرائيلي خلال قيامهم بعملية إخلاء "منسقة" في مدينة غزة.
وقالت الجمعية عبر منشور على منصة "إكس": إن قوات الاحتلال الإسرائيلي "تعمدت استهداف فريق الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء قيامه بمهمة إنسانية منسقة لإخلاء عدد من الجرحى والحالات الإنسانية في غزة، ما أدى إلى استشهاد المسعف محمد العمري وإصابة اثنين آخرين".
وأشارت إلى ارتفاع عدد "الزملاء" الذين استشهدوا أثناء قيامهم بعملهم الإنساني منذ بداية العدوان على غزة إلى 12.
وكانت مصادر محلية قد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد المسعف محمد صبحي العمري وإصابة المسعف صالح محمود معمر بالرصاص الحي في صدره، ومسعف آخر بشظايا الرصاص في العين، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم بشكل مباشر.
وقالت إن الاستهداف تم أثناء قيام المسعفين بواجبهم الإنساني في إجلاء الحالات الإنسانية في مدينة غزة، علمًا بأن هذه المهمة كانت بتنسيق مسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
استهداف مستمر
وفي سياق متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن آليات الاحتلال فرضت حصارًا كاملًا ومطبقًا من جميع الجهات على مستشفى الأمل ومبنى الجمعية في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وتطلق النار بشكل مباشر على المستشفى والمبنى، ولا تسمح للطواقم بالحركة نهائيًا، مع العلم أن في المستشفى أكثر من 200 مواطن تقريبًا من المرضى والطواقم الطبية والإدارية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس، إصابة ممرض برصاص من جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عمله في غرفة العمليات بمجمع ناصر الطبي في خانيونس.
وقالت الوزارة في منشور على "تلغرام": "إصابة ممرض بجراح خطيرة نتيجة إصابته بعيار ناري في الصدر خلال عمله في قسم العمليات بمجمع ناصر الطبي، الذي يتعرض للاستهداف المستمر من قبل الاحتلال الاسرائيلي".
وما زال جيش الاحتلال يضع مستشفيات القطاع في دائرة استهدافه بعد الدمار الواسع الذي ألحقه بالقطاع الصحي، حيث يواصل حصار مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خانيونس لليوم الـ18 على التوالي.
