استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية و2 من أحفاده اليوم الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة.
ولاحقًا، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن عن مصدر أمني أن "أبناء هنية الثلاثة كانوا هدفًا لعملية اغتيال".
وكان مراسل "العربي" إسلام بدر، قد أفاد بوصول جثامين 6 شهداء على الأقل بينهم حازم ومحمد وأمير أنجال هنية، إلى مستشفى المعمداني إثر الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بعد ظهر اليوم مخيم الشاطئ.
كما أكّد بدر استشهاد طفلتين صغيرتين هما حفيدتان من أحفاد الرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، فضلًا عن استشهاد وإصابة عدد من المارة.
استشهاد أبناء إسماعيل هنية بقصف إسرائيلي
وأفاد مراسلنا بأن المشهد في غرب مخيم الشاطئ كان صعبًا نتيجة هذه المجزرة، لافتًا إلى أن الاحتلال كان يلاحق أبناء هنية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث سبق وأن استشهد عدد آخر من أقارب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".
وقد عرض "العربي" لقطات للحظة تلقي إسماعيل هنية خبر اغتيال أبنائه وحفيدتيه، حيث بدا هادئًا ومتماسكًا وكان أول تعليق له: "الله يسهل عليهم".
"الاحتلال يستكمل جرائمه المتواصلة"
وتعقيبًا على هذا الاستهداف، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بيانًا أكّد فيه أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يرتكب مجزرة بحق عائلة إسماعيل هنيِّة عصر أول أيام عيد الفطر، بقصف سيارة كان يستقلها عدد من أبنائه وأحفاده..".
وأكّد أن "هذه الجريمة تأتي استكمالًا لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء، رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر".
هذا وقد وصل إلى مستشفيات غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أكثر من 125 شهيدًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المتفرقة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
