الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

كتائب القسام تتعهد بعدم إتمام أي صفقة تبادل دون أسرى "نفق الحرية"

كتائب القسام تتعهد بعدم إتمام أي صفقة تبادل دون أسرى "نفق الحرية"

شارك القصة

الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة
الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة (مواقع التواصل)
أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن "أبطال نفق الحرية سيخرجون مرفوعي الرأس وقرار قيادة القسام بأن صفقة تبادل مقبلة لن تتم إلا بتحرير هؤلاء الأبطال".

تعهدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، بتحرير الأسرى الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم في أي صفقة تبادل مقبلة، مشددة على أن "أي صفقة تبادل أسرى لن تتم إلا بتحرير أبطال نفق الحرية".

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة: إن "أبطال نفق الحرية سيخرجون مرفوعي الرأس وقرار قيادة القسام بأن صفقة تبادل مقبلة لن تتم إلا بتحرير هؤلاء الأبطال".

وخلال كلمة متلفزة، أكد أنه "إذا كان أبطال نفق الحرية حرروا أنفسهم هذه المرة من تحت الأرض، فإننا نعدهم ونعد أسرانا الأحرار بأنهم سيتحررون قريبًا بإذن الله من فوق الأرض".

وأضاف أن "أبطال نفق الحرية سيخرجون مرفوعي الرأس وقرار قيادة القسام بأن صفقة تبادل مقبلة لن تتم إلا بتحرير هؤلاء الأبطال".

وشدد أبو عبيدة على أن "إعادة اعتقال أبطال نفق الحرية لا يحجب حقيقة عملهم المشرف، ولن يخفي حجم الخزي والعار الذي لحق بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية".

وفي سياق متصل، قال "أبو عبيدة": "أمام تهديدات العدو لأهلنا في الضفة وفي جنين القسام نؤكد بأن مخيم جنين وثواره ليسوا وحدهم، ولن نسمح للعدو بالتغول عليهم وسنقوم بواجبنا الديني والوطني تجاههم".

وأضاف: "نشد على أيدي أسرانا الميامين في انتفاضتهم المشرفة، ونقول لهم نحن معكم ولن نتخلى عنكم ولن نسمح للعدو بأن يستفرد بكم".

وأشار إلى أن "هذه العملية أظهرت من جديد هشاشة نظرية أمن العدو التي تسقط في كل مرة تحت أقدام أبناء شعبنا وإرادتهم".

ويأتي ذلك عقب نجاح 6 أسرى فلسطينيين، الإثنين، بالفرار من سجن "جلبوع" شديد التحصين شمالي إسرائيل، مستخدمين نفقًا حفروه من داخل زنزانتهم إلى خارج السجن.

وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت فجر اليوم السبت، الأسيرَين زكريا الزبيدي (46 عامًا) من مخيم جنين، ومحمد عارضة (39 عامًا) من بلدة عرابة، قرب بلدة الشبلي أم الغنم على سفوح جبل طابور في الجليل الأسفل في مرج ابن عامر.

وجاء ذلك بعد ساعات من اعتقال الأسيرَين محمود العارضة ويعقوب قادري، فيما تواصل قوات الاحتلال البحث عن أسيرين، هما مناضل نفيعات وأيهم كممجي.

واستهدف الاحتلال الأسرى في السجون بمزيد من إجراءات النقل التعسفي والضرب والعزل والحرمان، في أعقاب عملية التحرر من سجن جلبوع.

ما مصير الأسرى الأربعة؟

وحول مصير الأسرى الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم من قوات الاحتلال، قال محمد دحلة المحامي والباحث المتخصص في شؤون القدس: إن "الحكم القديم المفروض عليهم سيبقى ساري المفعول، وسيعودون إلى السجون لقضاء فترة حكمهم".

وأضاف في حديث إلى "العربي" من القدس، أنه من المنتظر أن يتم تقديم لائحة اتهام في حق الأسرى الذين ألقي القبض عليهم بعد فرارهم من سجن جلبوع، وأن هيئة السجون الإسرائيلية ستقوم بفرض عقوبات أخرى عليهم.

كما أشار إلى تدهور ظروف اعتقال الأسرى الأربعة، من خلال معاقبتهم وعزلهم، بالإضافة لمنعهم من لقاء محاميهم وفقًا لقوانين إسرائيلية.

وأضاف دحلة أن الاحتلال قد يقدم لائحة اتهام جديدة بحق الأسرى الأربعة ويفرض عقوبة إضافية على العقوبة الصارمة المفروضة بحقهم، مع حرمانهم من الكثير من الحقوق البسيطة، ومنعهم من الزيارات.

ولفت إلى أن جهاز الشاباك الإسرائيلي يحاول الحصول على أكبر كم من المعلومات من الأسرى الذين تم اعتقالهم، قد تفيد أجهزة الاحتلال في الوصول إلى الأسيرين الفارين، من خلال تعقب آثارهم أو معرفة مخططاتهم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close