الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

كلمات مؤثّرة.. هكذا ودّع أبو ضياء حفيديه ريم وطارق في غزة

كلمات مؤثّرة.. هكذا ودّع أبو ضياء حفيديه ريم وطارق في غزة

شارك القصة

القصف الإسرائيلي يحرم أبو ضياء من حفيديه ريم وطارق بعد استهداف منزلهم
القصف الإسرائيلي يحرم أبو ضياء من حفيديه ريم وطارق بعد استهداف منزلهم
عبّر الجدّ الفلسطيني أبو ضياء بكلمات مؤثرة لـ"العربي"، عن حبه الشديد لحفيديه ريم وطارق اللذين فقدهما جراء القصف الإسرائيلي.

بغصة كبيرة يروى الفلسطيني الملقب بـ"أبو ضياء" لمراسل "العربي" في قطاع غزة باسل خلف، لحظات الوداع الأخيرة التي عاشها مع حفيديه قبل أن يودع الشهيدين الصغيرين اللذين حرمه الاحتلال الإسرائيلي منهما.

وظهر الرجل في مقطع فيديو تم تداوله بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وكان يحمل جثتين لاثنين من أحفاده وراح من شدة تأثّره يتكلم معهما وكأنهما أحياء.

وحرّك الجدّ مشاعر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بقوله لحفيدته الشهيدة وهي بين يديه "روح الروح" ما عكس حبه الكبير لهما.

ذكرى من ريم

وعن هذه التجربة المؤلمة كشف أبو ضياء في حديث خاص مع "العربي" أن كل ما تبقى له من حفيدته ريم، هو قطعة حلق علّقها بعباءته ذكرى من "روح الروح".

وقال لمراسلنا وهو يحمل قطعة الحلق: "أخذت منها هذه الحلق، هذا فقط ما بقي منها. عثرت عليه وأنا أقوم بتسريح شعرها، فقلت لها يا حبيبتي يا ريم سوف آخذ منك الحلق".

تسريحة للشهيد طارق

أما عن حفيده الشهيد طارق، فتحسر أبو ضياء لأنه "لم يجد شيئًا" ليأخذه ذكرى منه وأردف: "قمت بتسريح شعره كما كان يحب. كان يقول لي دائمًا يا جدي سرح لي شعري مثل تلك التي في الصورة".

لذلك، قرر الجدّ أن يسرّح شعر طارق كما كان يحب الصغير حتى وهو ميت، وقال: "قلت له سأسرح لك شعرك كما في الصورة يا حبيبي يا طارق. رحمه الله".

كما كشف الرجل الغزاوي أنه لم يصدّق أن ريم وطارق استشهدا، مؤكدًا أنه "إلى أن وضعتهم في القبر وأنا أشعر أنهم أحياء، خلال الليل أقول لنفسي ربما هم أحياء، لا أعرف".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close