أعلن حزب الله اللبناني استهدافه للمرة الثانية اليوم الإثنين، تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة العمرا غرب الوزاني جنوب لبنان بصلية صاروخية.
وأضاف أنّه استهدف للمرة الرابعة اليوم أيضًا، تجمعًا لقوات الاحتلال عند بوابة فاطمة بصلية صاروخية.
وأشار إلى أنّ مقاتليه كمنوا لجنود الاحتلال وآلياتهم أثناء تقدّمهم باتجاه تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا، حيث اشتبكوا معهم عند وصولهم لنقطة المكمن، بالأسلحة الرشاشة والصاروخية ما أدى إلى احتراق آليتين ومقتل وجرح جنود.
وفي هذا الإطار، أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي العميد منير شحادة أنّ حزب الله يستدرج جيش الاحتلال إلى داخل لبنان، ثمّ يُطبق عليه عند حلول الظلام.
وقال شحادة في حديث إلى "التلفزيون العربي" من بيروت، إنّه عند بدء العملية البرية الإسرائيلية في لبنان، قام حزب الله بانتهاج استراتيجية "الدفاع المرن"، أي استدراج قوات الاحتلال إلى الداخل اللبناني لأمتار قليلة، ثمّ تُطبق عليها وتستهدفها.
وأكد أنّ هذه الاستراتيجية تكبّد الاحتلال خسائر بشرية فادحة سواء لناحية القتلى أو الجرحى، وباعتراف جيش الاحتلال.
غطاء ناري وتفخيخ منازل
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ قواته تُحاول التقدّم عند بلدات الطيبة وكفركلا وعيترون وحولا والضهيرة ويارين وراميا في الجنوب اللبناني.
وأفادت مراسلة التلفزيون العربي" في رميش جويس الحاج خوري، بأنّ جيش الاحتلال يعمد إلى استخدام الغطاء الناري وتفجير المنازل وتجريفها وتحويل البلدات الحدودية إلى مناطق مدمّرة بشكل كامل.
وأضافت أنّ "حزب الله" في المقابل، يستهدف قوات الاحتلال التي تُحاول التوغّل إلى الداخل اللبناني في عمليات نوعية تؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.