أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في تصريح لـ"العربي"، مواصلتها القتال ما دام العدوان الإسرائيلي على غزة مستمرًا.
وأضافت السرايا، التي يتصدى عناصرها للتوغلات الإسرائيلية إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية، أن "رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يضحي بجنوده لمصالحه الشخصية".
وأشارت إلى أنها "استخدمت تكتيكات جديدة أثناء التصدي للقوات المتوغلة جنوبي غزة".
وأكدت سرايا القدس ملاحظتها إرباكًا شديدًا وتحركات انفعالية غير متزنة عند جنود الاحتلال جنوبي غزة.
وفي بيان مقتضب عبر قناتها على "تلغرام"، أفادت السرايا بأنها قصفت تجمعات لجنود الاحتلال شرق المنطقة الوسطى بوابل من قذائف الهاون.
كمائن وتدمير دبابات للاحتلال
من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الجمعة، القضاء على قوة إسرائيلية راجلة، واستهداف 5 دبابات من نوع "ميركافا" بقذائف الياسين 105 في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيانات مقتضبة، اليوم الجمعة، إن "قوة صهيونية راجلة مكونة من 4 جنود كانت تقوم بنقل عدد من العبوات الناسفة إلى داخل أحد المنازل، استهدفها المجاهدون بقذيفة TBG مضادة للتحصينات في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى، ما أدى لمقتلهم وتحويلهم جميعًا إلى أشلاء".
ومنذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لاجتياح غزة بريًا، وسط إيقاع خسائر بشرية وفي العتاد بصفوف القوات الإسرائيلية.
ووفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، فإن عدد القتلى في صفوفه منذ 7 أكتوبر الماضي، بلغ 591، منهم 250 منذ بدء العملية البرية بغزة، وذلك في وقت تتواصل فيه المعارك والقصف في القطاع.
145 شهيدًا خلال ساعات
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الجمعة إن 145 شهيدًا وصلوا إلى المستشفى، في أكبر حصيلة يومية للشهداء تُسجل خلال الشهر الحالي. واتهمت الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجازر بحق المدنيين، وما زال عشرات المفقودين تحت الأنقاض".
وقال مكتب الإعلام الحكومي إن الجيش قصف بالمدفعية وشنّ عشرات الغارات الجوية في الشمال على البريج وبيت حانون وحي الزيتون في مدينة غزة، وفي الوسط على النصيرات ودير البلح وفي الجنوب على خان يونس ورفح.
كما دارت وفق الجيش الإسرائيلي وشهود اشتباكات عنيفة في خان يونس وحي الزيتون.