Skip to main content

كمائن وتدمير آليات.. المقاومة تتوعد الاحتلال برسائل مطبوعة على صواريخ

الإثنين 15 يناير 2024
قال أبو عبيدة إن مقاتلي القسام دمروا أكثر من ألف آلية عسكرية للاحتلال خلال مئة يوم من العدوان

مضى أكثر من مئة يوم على بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء الأربعة وعشرين ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

وطوال هذه الفترة ما يزال الناطق باسم جيش الاحتلال يكرر الحديث عن القضاء على القدرات الصاروخية للمقاومة، لتخرج له الصواريخ من بين المناطق التي يوجد فيها.

رسائل تتوعد بالمزيد

ولم تخرج تلك الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام بشكل عادي، بل خرجت وقد كُتبت عليها رسائل لافتة مطبوعة بتقنية ملونة، تتوعد الاحتلال بالمزيد؛ وكأن المقاومة تقول للاحتلال: لدينا الوقت الكافي لتجهيز الصواريخ والطباعة الملونة عليها، وإرسالها إلى أي مكان.

وكانت كتائب القسام دأبت كعادتها على تزويد متابعيها عبر حسابها في تلغرام بمقاطع الفيديو التي توثق تدمير آليات الاحتلال الإسرائيلي، وإيقاع جنود الاحتلال في كمائن المقاتلين الفلسطينيين.

وكان لافتًا يوم أمس إهداء أحد المقاتلين تدمير دبابة إسرائيلية للقادة الشهداء، الذين قضوا في العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام: إن مقاتلي القسام دمروا أكثر من ألف آلية عسكرية للاحتلال خلال مئة يوم من العدوان، أي بمعدل عشر آليات كل يوم.

وأشار أبو عبيدة إلى تنفيذ عشرات الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، كاشفًا أن المقاومة تلقت رسائل من لبنان واليمن بتوسيع عملياتها في قادم الأيام.

"المقاومة بعد مئة يوم بخير"

على الأثر، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع مقاطع الفيديو التي بثتها القسام.

فرأى أدهم أبو سلمية، أن القسام أرادت إيصال رسالة من خلال إطلاق الصواريخ بعد مئة يوم، مفادها: "المقاومة بعد مئة يوم بخير، ونتنياهو يكذب عليكم، والشيء الوحيد الذي حققه هو قتل أسراكم وتعريض البقية للخطر، والوقت ينفد".

بدوره، أشاد أوزاي بقدرة المقاومة على مواصلة القتال بفاعلية بعد مئة يوم من العدوان الإسرائيلي، وقال: المقاومة ثبتهم الله أقوياء يضربون بيد من حديد.

أما سالم محمد فكتب معلقًا على مشاهد تصدي المقاومة لآليات الاحتلال في مخيم البريج: "غزة شرارة تحرير العالم من عبودية الغرب واستعماره".

المصادر:
العربي
شارك القصة