الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

كمين محكم لـ60 جنديًا إسرائيليًا.. المقاومة توثق استهداف قوات الاحتلال

كمين محكم لـ60 جنديًا إسرائيليًا.. المقاومة توثق استهداف قوات الاحتلال

شارك القصة

نشرت المقاومة مشاهد توثق استهداف جنود الاحتلال في بيت حانون- اكس
نشرت المقاومة مشاهد توثق استهداف جنود الاحتلال في بيت حانون- اكس
أحكمت المقاومة كمينًا لتجمع 60 من جنود الاحتلال في جحر الديك، عبر إحاطته بألغام وتفجيره ما أدى لمقتل عدد من الجنود.

منذ انتهاء الهدنة المؤقتة، يرى العالم حجم الدمار بعد القصف الذي استأنفه الاحتلال على المدنيين في قطاع غزة، لكن إسرائيل تحرص على ألا يرى العالم هذه الصورة لما تشكل من ضغط عليه.

أمّا المقاومة، فترغب في أن يرى الجميع عملياتها لأن أهدافها مشروعة، على عكس قصف الاحتلال.

وقد حرصت المقاومة أن يرى العالم مدى تعثّر جيش الاحتلال في بيت حانون التي دخلتها قواته منذ اليوم الثاني للعملية البرية، وها قد مضى نحو شهر على بدئه هذه العملية.

ونشرت كتائب القسام أمس مقطعًا يظهر رصد مقاتليها لجنود الاحتلال وآلياته في بيت حانون، ثم قنص الجنود واستهداف الآليات بسهولة رغم ادعاءات إسرائيلية، بأنها تسيطر على المنطقة وتمنع فيها نشاط المقاومة.

كمين لجنود الاحتلال في جحر الديك

أما في جحر الديك، فقد أحكمت المقاومة كمينًا لتجمعِ عشرات من جنود الاحتلال بلغ عددهم 60 جنديًا، بإحاطة هذا التجمع بألغام وقامت بتفجيره ما أدى إلى مقتل كثير منهم.

ولم تتوقف عند هذا الحد، بل واصل المقاتلون استهداف الناجين من الكمين، بإطلاق النار عليهم.

المقاومة قادرة على مواصلة الحرب

وقد تفاعل الجمهور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مع ما نشرته المقاومة حديثًا. 

وتساءل حامد قائلًا: "حوالي شهر لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء على المقاومين في منطقة واحدة، فما بالنا بالوقت الذي يحتاجه لتحقيق هدفه بالقضاء على حكم الحركة وتقليص قدراتها العسكرية؟".

أما أسماء، فكتبت: "أهداف عن أهداف تفرق. أهدافهم أطفال ونساء وبيوت ومستشفيات ومدارس. وأهداف رجالنا جنود مغتصبون وآليات صنعت على أنقاضنا منذ خمسة وسبعين عامًا.. لذلك معركتنا عادلة ومعركتهم ظالمة، تنتهي إلى السقوط". 

وأشار أبو سمرة إلى أن هذا الحجم من التصديات والاستهدافات في يوم واحد له رسالة واحدة، وهي أن المقاومة لا تزال قادرة على مواصلة الحرب، وأن إسرائيل تبالغ في قصف المدنيين للتغطية على هذا الأمر.

أما حسين، فرأى أن إسرائيل وحدها من لديها العدد الحقيقي لخسائرها، بينما تنشر المقاومة ما تتأكد من صحته فقط، ما يعني في نظره، أن الخسائر الإسرائيلة أكبر حتى بكثير مما تنشره المقاومة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close