أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة اليوم الاثنين، استهداف آليات وجنود إسرائيليين بعدة مناطق في قطاع غزة، في وقت أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد جنوده القتلى في المعارك التي يخوضها مع المقاومة خلال توغله البري في القطاع.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنّها قصفت قاعدة رعيم العسكرية في غلاف غزة برشقة صاروخية.
وتُعرف قاعدة "رعيم" باسم "مقر قيادة فرقة غزة" وتضمّ جميع التشكيلات العسكرية الإسرائيلية، ومهمتها الأساسية تأمين الحدود مع مصر من شرقي رفح إلى منطقة السودانية، وصولًا إلى مستوطنة زيكيم داخل إسرائيل.
عمليات لسرايا القدس
بدورها، أكدت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، قصف مستوطنة نيرعوز برشقة صاروخية، وموقع "مارس" العسكري بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأكدت أنّها أوقعت 6 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح، خلال اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة وقذائف الأر بي جي (RPG) غرب بيت لاهيا.
وأضافت أنّها استهدفت 7 آليات عسكرية خلال اشتباكات الليلة الماضية (مساء الأحد) في محاور التقدم شمال القطاع ببيت حانون وبيت لاهيا والصفطاوي وغرب مخيم جباليا، بقذائف التاندوم وعبوات العمل الفدائي، إضافة إلى استهداف جنود وآليات العدو بقذائف الهاون في محيط أبراج الشيخ زايد، شمال قطاع غزة.
قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال اليوم الاثنين، مقتل 3 من جنوده بينهم رقيب من لواء جفعاتي" ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء التوغّل البري في غزة في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 68، وإلى 388 منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر.
وخلال الأيام الماضية، تزايدت أعداد قتلى الجيش الإسرائيلي مع اشتداد المعارك مع المقاومة على عدد من محاور القتال.
ولا يكشف الجيش الإسرائيلي بشكل إجمالي عن عدد جنوده الذين قتلوا في المعارك البرية في قطاع غزة، لكن ينشر إحصائيات مجمعة لعدد جنوده القتلى منذ 7 أكتوبر.
ومساء السبت، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ الجيش "انتقل إلى المرحلة الثانية من العمليات البرية في غزة"، مشيرًا إلى أنّ "حرب إسرائيل مع حماس شاملة"، مهددًا بـ"اغتيال السياسيين بالحركة".
