كمين يوقع جرحى بجنود الاحتلال.. إصابات في اقتحام جديد لنابلس

أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وبالاختناق بالغاز السام، مساء الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، فيما أصيب 3 جنود من الاحتلال في كمين بالعبوات الناسفة استهدف قوة كانت تؤمن اقتحام المستوطنين لقبر يوسف.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل بأن طواقم الإسعاف نقلت شابًا أصيب بالرصاص الحي في قدمه إلى المستشفى.

34 حالة اختناق

كما أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخر بشظايا الرصاص، إضافة إلى 34 حالة اختناق بالغاز السام، وفق جبريل.

واقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها ثلاث جرافات، المنطقة الشرقية عن طريق حاجز بيت فوريك، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف بحجة أداء طقوسهم الدينية التلمودية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وعلى الفور، تصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال بعد أن أغلقوا شوارع المنطقة الشرقية بالإطارات المطاطية المشتعلة، واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بالعبوات المتفجرة محلية الصنع.

إصابات في صفوف جنود الاحتلال

وذكرت مصادر محلية، أن المقاومين أوقعوا قوة للاحتلال في كمين بعبوات ناسفة محلية ما أوقع إصابات مؤكدة في صفوف القوة، ووصلت سيارات إسرائيلية مكان وقوع الانفجار القوي الذي وقع في منطقة الضاحية بنابلس.

واعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة ضابط وجنديين جراء انفجار عبوة ناسفة خلال تأمين الجيش دخول مستوطنين للمنطقة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.

بدورها، ذكرت مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلية أن أربعة جنود وصلوا المستشفى وهم يعانون من إصابات بالشظايا حيث وصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة، فيما وصفت إصابة الثلاثة الباقين بالطفيفة.

وفي أعقاب التفجير قرر جيش الاحتلال مواصلة الاقتحام ولكنه طلب من المستوطنين تقليص مدة الاقتحام واقتصارها على فترة قصيرة سعيًا للخروج من هناك بالسرعة الممكنة.

واستشهد أمس الأربعاء شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال قرب باب العامود بالقدس الشرقية المحتلة بعدما طعن مستوطنًا إسرائيليًا.

وقالت شرطة الاحتلال، في بيان، إنها تلقت بلاغًا "عن مشتبه به يحمل سكينًا، وقام بتنفيذ عملية طعن في منطقة محطة القطار الخفيف بالقدس الشرقية".