اتفقت حكومة الكاميرون وبعض الفصائل الانفصالية في منطقتين ناطقتين باللغة الإنكليزية، على الدخول في عملية تهدف إلى إنهاء صراع أودى بحياة أكثر من ستة آلاف شخص، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الكندية.
وأمس الجمعة، ذكرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان: "كندا ترحب باتفاق الأطراف على الدخول في عملية للتوصل إلى حل شامل وسلمي وسياسي للصراع".
وقال البيان: إن كندا قبلت تفويضًا لتسهيل العملية، واتفقت الأطراف على تشكيل لجان فنية لبدء العمل على إجراءات بناء الثقة.
وأضاف: "الأطراف في هذا الاتفاق هم جمهورية الكاميرون ومجلس إدارة أمبازونيا وقوة دفاع أمبازونيا وحركة تحرير الشعب الإفريقي وقوة دفاع جنوب الكاميرون والحكومة المؤقتة وفريق تحالف أمبازونيا. وتعبر الأطراف كذلك عن الأمل في انضمام مجموعات أخرى إلى العملية".
Civilians are bearing the brunt of the crisis in Cameroon. Over 6k are dead, almost 800k displaced and 600k children are without full access to education. That's why 🇨🇦 is facilitating a process to reach peace and security and advance support for democracy and human rights. pic.twitter.com/xgqnyemp1A
— Mélanie Joly (@melaniejoly) January 20, 2023
"تهميش"
ونشأ النزاع المسلح، الذي بدأ عام 2017، بسبب التهميش الذي يشعر به المجتمع الناطق بالإنكليزية في الكاميرون من جانب الأغلبية الناطقة بالفرنسية في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
ومنذ ذلك الحين، تقاتل فصائل من المجموعات الانفصالية المسلحة القوات الحكومية في منطقتين ناطقتين بالإنكليزية في محاولة لتشكيل دولة منفصلة تحمل اسم أمبازونيا.
وعام 2019، فشل حوار وطني كان قد منح وضعًا خاصًا للمنطقتين، في حل الصراع. وقالت كندا إن ما يقرب من 800 ألف نزحوا، كما يوجد 600 ألف طفل لا يمكنهم الحصول على التعليم بشكل كامل.
