الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

كيف استقبل التونسيون إعلان القسّام عن مسيّرة "الزواري"؟

كيف استقبل التونسيون إعلان القسّام عن مسيّرة "الزواري"؟

شارك القصة

تونس
تونسيون يوم تشييع الشهيد المهندس محمد الزواري أمام منزله في صفاقس (غيتي)
رحب نشطاء تونسيون بإعلان كتائب القسام عن دخول طائرة "الزواري" المسيرة في المعركة لمواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حتى اليوم الخميس تداولًا كثيفًا لاسم الشهيد المهندس محمد الزواري، وذلك بعد إعلان كتائب القسّام أمس دخول " مسيرة الزواري" المعركة لمواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.

ورحب الناشطون في تونس بالمسيرة الجديدة التي تحمل اسم المهندس التونسي الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في صفاقس في ديسمبر/ كانون أول عام 2016.

واعتبر الناشطون أن تسمية الطائرة باسم الشهيد التونسي يمثل تبادل المحبة والتقدير بين الشعبين الفلسطيني والتونسي، ومساهمة أهل تونس في الصراع العربي ضد الاحتلال الإسرائيلي.

والمهندس الزواري، من مواليد مدينة صفاقس في تونس عام 1967. وأشرف خلال انتمائه لكتائب الشهيد عز الدين القسام على تطوير صناعة الطائرات بدون طيار، والتي ظهرت لأول مرة عام 2014 باسم "أبابيل 1".

وتم اغتياله عبر كواتم الصوت بأكثر من 20 رصاصة. وقال القضاء، آنذاك، إن العنصرين اللذين اغتالا الزواري يحملان الجنسية البوسنية، وأن بلادهما رفضت تسليمهما باعتبار أن قانونها (البوسنة) يمنع تسليم رعاياها لدول أخرى.

وأكدت هيئة محامين تونسيين في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن قضية اغتيال المهندس محمد الزواري، "لم تسجل أي تقدم" بعد مضي 4 سنوات على العملية.

ويطالب برلمانيون تونسيون بإقرار قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل، كما تشهد البلاد مظاهرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومنددة بالعدوان الإسرائيلي منذ يومه الأول. وأمس خرج آلاف المتظاهرين في العاصمة، وساروا في شوارعها بالأعلام الفلسطينية. 

وردد المتظاهرون في المسيرة التي دعت إليها "المركزية النقابية"؛ شعار "فلسطين حرة حرة والصهيونية على برا".

وشارك في التظاهرة ممثلون عن أحزاب يسارية وعن حزب النهضة ذي الغالبية البرلمانية. وطالبوا "بمقاطعة السلع الأميركية والأوروبية المساندة للعدو الصهيوني.

وتعتزم تونس إرسال بعثة طبية مختصة ومساعدات إنسانية وطبية، أعلنت عنها اليوم الخميس إلى قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي عنيف منذ 11 يومًا. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close