الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

كيف تستفيد من البكتيريا الحميدة في نظامك الغذائي؟

كيف تستفيد من البكتيريا الحميدة في نظامك الغذائي؟

شارك القصة

تعيش في الجهاز الهضمي نوع من البكتيريا تسمى البكتيريا الحميدة، وهي تتغذى بـالبروبيوتيك، والمتواجد في الأطعمة والمكملات الغذائية، والتي تمنع الاضطرابات الهضمية.

يعد البروبيوتيك هامًا في النظام الغذائي، وخاصة أن أبرز الأطعمة الغنية به تساعد الجهاز الهضمي على تنظيم التمثيل الغذائي في الجسم.

وينصح باستخدام المعززات الحيوية أو ما يصطلح على تسميته بـ"البروبيوتيك"، أو الكائنات المجهرية الحية المفيدة لصحتنا، لعلاج حالات مرضية عديدة.

ويعيش في الجهاز الهضمي نوع من البكتيريا يسمى البكتيريا الحميدة، وهي التي تتغذى بـالبروبيوتيك، المتواجد في الأطعمة والمكملات الغذائية، والتي تمنع الاضطرابات الهضمية.

كيف نستفيد من البروبيوتيك؟

وتؤكد الاختصاصية في التغذية جنة جردلي لـ"العربي"، أن هناك أطعمة غنية بالألياف أو جذوع الخضار، ومشتقات الحليب واللاكتوز (سكر الحلبيب)، والتي تحتوي على البروبيوتيك.

ولفتت جردلي إلى وجود حبوب تحتوي على البروبيوتيك، مما يمنح خيارًا إضافيًا يساعد الأشخاص في الحصول عليها.

ونبهت الاختصاصية إلى ضرورة تجنب عدم الإسراف في تناول البروبيوتيك، من أجل عدم ظهور بعض الفطريات أو إيذاء الجسم.

ولفتت جردلي إلى أن هناك بروبيوتيك مخصص لبعض المضادات الحيوية التي يمكن أن يأخذها المريض لحالة مرضية معينة.

وحذرت من أخذ بروبيوتيك بداعي خسران الوزن من دون إرشادات طبية أو غذائية، سيسبب بتغير بالبكتيريا الحميدية بالجهاز التناسلي عند النساء.

ودعت الاختصاصية في التغذية، إلى أخذ الاستشارات الطبية قبل الإقدام على أخذ أي نوع من البروبيوتيك، كونه قد يؤثر على الأمعاء في حال أخذ جرعات زائدة.

ونصحت بالانتظام في تناول الطعام، والتركيز على تناول اللبن، وجذور الخضار مثل السلق والزهرة، والمخللات والألبان والأجبان والبقوليات والبازلاء التي تحتوي جميعها على البكتيريا الحميدة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close