أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، مقتل ضابط وإصابة آخر بـ"جروح خطيرة" في معركة بشمالي غزة، ما رفع حصيلة قتلاه المعلنة إلى 800 عسكري منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم السابع والأربعين، اجتياح محافظة شمال غزة، حيث قتل أكثر من 2000 فلسطيني، وسط حصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية لإجبار الفلسطينيين على النزوح جنوبًا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال إلى 800 عسكري منذ 7 أكتوبر
وقال جيش الاحتلال في بيان: إن "رائد احتياط، وهو عسكري في كتيبة نحشون (90) بلواء كفير، قُتل في معركة شمال قطاع غزة".
وأضاف أنه "في الحادثة ذاتها أصيب ضابط قتالي في كتيبة نحشون (90) لواء كفير، بجروح خطيرة".
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، ارتفع بذلك عدد القتلى إلى 800 عسكري منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 377 خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
كما أُصيب 5 آلاف و381 عسكريًا، بينهم ألفان و440 بالمعارك البرية، وفق موقع الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره بغزة ولبنان، ضمن حرب نفسية وحفاظًا على معنويات الإسرائيليين.
"أفق إسرائيلي غير واضح" للمعارك في غزة ولبنان
وفي هذا الإطار، قال مراسل التلفزيون العربي أحمد دراوشة إن أفق المعركتين، سواء في قطاع غزة أو على الجبهة اللبنانية، غير واضح في إسرائيل.
وأشار إلى أن معارضي الحكومة الإسرائيلية يقولون إن مقتل الجنود سيتسمر خلال الفترة القادمة، طالما استمر الأفق غير الواضح، وفي غياب الخطط الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة على الأقل لإدارة قطاع غزة عسكريًا، وفي غياب صفقة لتبادل الأسرى.
ولفت مراسلنا إلى تراجع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى قبل بدء العملية العسكرية في جباليا، لأن جيش الاحتلال كان قد انسحب حينها من مواقع معينة في قطاع غزة.
وتابع أن حيش الاحتلال ما إن اقتحم مواقع أخرى في القطاع حتى تعرض لخسائر في صفوف جنوده، حيث سقط عدد منهم بين قتيل وجريح.
وذكر بأن الاحتلال شنّ مطلع الشهر الماضي عملية برية في جباليا، ثم وسعها إلى بيت لاهيا خلال الأيام الأخيرة،وقد قتل خلالها 28 جنديًا إسرائيليًا.