أصبحت فاكهة الأفوكادو التي تعرف باسم "ذهب كينيا الأخضر"، تهديدًا للحيوان الذي تعتبره كينيا رمزًا وطنيًا يجلب إليها ملايين السياح سنويًا، بعدما شهدت المزارع توسّعًا كبيرًا امتد إلى معقل الفيلة.
فمزارع الأفوكادو تهدد بقطع طريق تمر منه الفيلة في المحميات الطبيعية، وعليه، لن تكون حديقة "أمبوسيلي" مرجعًا لتلك الحيوانات لكي ترعى هناك في حال تم إغلاق هذا الممر.
وإذا حصل هذا الأمر، فلن يستطيع السياح بعد الآن أخذ صور للفيلة مع جبل "كليمنجارو" أعلى قمة في إفريقيا.
وقد أثار هذا المشروع حفيظة المشرفين على المحمية الطبيعية، لكن صاحب الأرض جيريميا صلاح يدافع عن نفسه مؤكّدًا أن وضعه قانوني، ويقول: "هناك المزيد من المزارعين وهناك مزارع أكبر.. الكثير من الناس يفعلون نفس ما أفعله".
ويردف صلاح: "مزرعتي مصدر آخر للتوظيف لجعل هذه الأرض ذات قيمة.. والسكان المحليون سعداء جدًا بالمشروع".
أما قانونيًا، فقد أدى تحرك الخبراء والمدافعين عن البيئة إلى إلغاء ترخيص توسيع المزرعة، لكن صاحب الأرض تمسّك بقراره وقام بالطعن في الحكم.
وما زالت المشادات بين العلماء البيئين والقيمين على المزارع قائمة.