بعد أن ضمنت أوكرانيا الحصول على دبابات غربية متطورة، بدأت في التطلّع للحصول على طائرات مقاتلة غربية لمواجهة التصعيد الروسي في الحرب عليها.
غير أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استبعد بعد قمة أوروبية بحضور نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تزويد كييف بطائرات مقاتلة "قريبًا"، مشيرًا إلى أنه يفضّل أسلحة "أكثر فائدة" ويكون تسليمها بشكل "أسرع".
وأفاد مراسل "العربي" في كييف إياد استيتيه بأن كييف تصرّ على تزويدها بطائرات مقاتلة غربية، خاصة مع احتدام المعارك على الجبهتين الشرقية والجنوبية، في ظل ما يتحدث عنه الجانب الأوكراني حول شنّ القوات الروسية هجومًا واسع النطاق تزامنًا مع الذكرى الأولى لاندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأضاف مراسلنا أن هولندا تلقّت طلبًا رسميًا من كييف لتزويدها بطائرات من نوع "أف 16"، وتنظر أمستردام في هذا الطلب مع ضرورة التنسيق مع واشنطن والحلفاء الغربيين لإيجاد صيغة للقيام بالأمر.
رغم تفاؤل #زيلينسكي.. #فرنسا و #بريطانيا تستبعدان تزويد #أوكرانيا بالطائرات في وقت قريب تقرير: ملهم بريجاوي pic.twitter.com/NYQgjao5Ku
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 10, 2023
وأوضح أن الدول الغربية تتمهّل في الإعلان عن موافقتها على تزويد كييف بهذه الطائرات، مرجّحًا أنها لا تريد الانخراط بشكل مباشر في الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا.
طي الكتمان
وأشار إلى أن كييف تُبقي هذه الأمور طي الكتمان، إلى حين موافقة هذه الدول على الطلب الأوكراني، على غرار ما حصل بالنسبة لدبابات "تشالنجر"، و"أبرامز"، و"ليوبارد 2".
وطوال جولته الأوروبية يومي الأربعاء والخميس، أصرّ الرئيس الأوكراني على أن بلاده بحاجة إلى طائرات مقاتلة لإنهاء الحرب التي تقودها روسيا.
والأربعاء، اعتبر زيلينسكي بعد اجتماعه برئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في لندن وزيارته إلى باريس أنّ فرنسا وألمانيا لديهما فرصة "لتغيير قواعد اللعبة" في الحرب ضد روسيا.
ورفعت الدول الغربية تعهداتها بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا هذا العام. ووعدت بتقديم مئات الدبابات، والعربات المدّرعة، وأسلحة طويلة المدى.