أعلنت روسيا الخميس سيطرتها على قرية قرب كوراخوفي في شرق أوكرانيا، وهي أحد خطوط الجبهة حيث تتقدم قواتها في مواجهة الجيش الأوكراني الذي يتراجع منذ أشهر.
وتعلن روسيا سيطرتها على قرى في شرق أوكرانيا بشكل منتظم منذ هذا الصيف، فيما تواصل هجوها.
روسيا تسيطر على قرية قرب كوراخوفي في شرق أوكرانيا
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي بشأن المعارك: إن القوات الروسية "واصلت التقدم في عمق دفاعات العدو وحرّرت بلدة فوزنيسينكا" الواقعة غرب مدينة دونيتسك والتي كان يبلغ عدد سكانها حوالي 20 ألف نسمة قبل أن تشن موسكو هجومها عام 2022.
وتسيطر القوات الروسية الآن على الأراضي الواقعة إلى الشمال كوراخوفي وشرقها وجنوبها، حسب وكالة فرانس برس.
وأمس الأربعاء، صعّدت موسكو هجماتها على كييف، وأطلقت وابلًا من المسيّرات والصواريخ في أول هجوم جوي مشترك لها على العاصمة الأوكرانية منذ أكثر من 70 يومًا، على ما أعلنت السلطات.
ويأتي القصف واسع النطاق في لحظة حرجة على الصعيد الميداني، مع تقدّم القوات الروسية في الشرق وتزايد المخاوف بشأن استمرار المساعدات الأميركية في المستقبل بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ومنذ أسبوع شملت هجمات عدّة مسقط رأس الرئيس الأوكراني، وأدت إلى مقتل امرأة تبلغ الثانية والثلاثين مع أطفالها الثلاثة.
وخلال الأسبوع الفائت، أطلقت موسكو وكييف هجمات ليلية متبادلة بمسيرات.
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 21 مسيّرة روسية
وتناشد أوكرانيا منذ أشهر الغربيين توفير المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لصدّ الهجمات الروسية على المدن والبنى التحتية الحيوية.
واليوم الخميس، أعلن الجيش الأوكراني أنه أسقط 21 من بين 59 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال هجوم الليلة الماضية.
وقالت القوات الجوية في بيان على تطبيق تلغرام للتراسل: إنها "فقدت أثر 38 طائرة مسيرة".
سياسيًا، أفاد الكرملين اليوم الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا تطورات الصراع في أوكرانيا خلال محادثات بينهما هذا الأسبوع.
وأحجم الكرملين عن تقديم مزيد من التفاصيل.
وكان الكرملين قد قال في وقت سابق إنهما ناقشا أهمية استمرار "التنسيق الوثيق" داخل مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط خلال اتصال هاتفي أمس الأربعاء.
