أحدثت لعبة كرة القدم الإلكترونية "إي فوتبول" 2022 ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، فور صدورها في جميع أنحاء العالم، لكونها تظهر كلًا من اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو في وجوه غريبة لا تشبه شكلهم.
وأثارت موجة انتقادات وسخرية عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفها الناشطون بالكارثية.
كما واجه المستخدمون مشاكل في الدخول إلى اللعبة، ما دفع شركة "كونامي" (KONAMI) التي تمتلك اللعبة، إلى الاعتذار والإعلان عن إطلاق تحديث جديد للعبة خلال الشهر الجاري.
My first ever goal in e-Football. I think this game needs an update #PS4sharehttps://t.co/3ZPONPS0ir pic.twitter.com/5tuEgVhm9R
— Tech-Hop UK Magazine (@TechHopUk) October 2, 2021
ومنذ سنوات، تطلق الشركة كل سنة إصدارًا جديدًا من اللعبة، التي تخطف الأنظار.
انتقادات كبيرة
واستعاضت الشركة اليابانية عن الاسم القديم للعبتها وهو "برو إيفولوشن سوكر" بعنوان "إي فوتبول" لاعتبارها أنه أكثر شعبية.
ورغم مراهنة الشركة على توفير اللعبة مجانًا عبر أجهزتها وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، إلا أن عشاق ألعاب الفيديو كانت لهم كلمتهم الخاصة.
وقال أحد المنتقدين على تويتر: لقد جعلتم لعبة إي فوتبول مجانية بسبب كل هذه الإخفاقات، حتى إن حركة اللاعبين سيئة جدًا. أنا لا أحب لعبة الفيفا (المنافس الأول لـ إي فوتبول)، ولكن من الواضح أنها تفوقت عليكم مرة أخرى.