وافقت اللجنة الأولمبية الدولية بالإجماع، اليوم الجمعة، على مجموعة من 15 إصلاحًا تهدف إلى جعل الألعاب الأولمبية أكثر جاذبية للجماهير، والمدن المضيفة والجهات الراعية من خلال خفض التكلفة، والبحث عن مصادر جديدة للايرادات.
وفقدت الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية التي تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية بعض البريق في السنوات الأخيرة وأخفقت في إثارة الحماس بين المدن المضيفة المحتملة بسبب مخاوف تتعلق بتكلفة تنظيم أكبر حدث رياضي في العالم.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في اجتماع للمنظمة "أحدثت جائحة فيروس كورونا تغييرات جذرية في العالم، الذي لن يعود كما كان سابقًا. حتى بعد أن نتغلب على الأزمة الصحية سنواجه عواقب اجتماعية ومالية واقتصادية وسياسية بعيدة المدى."
انسحابات وتأجيل
وتم إقرار مجموعة إصلاحات سابقة "أجندة 2020" في 2014 لكنها لم تنجح في الحيلولة دون انسحاب الكثير من المدن في منتصف سباق الترشح لاستضافة الألعاب في نسخ 2018 و2020 و2022.
كما أن تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 في العام الماضي - وهو أول تأجيل خارج فترات الحرب العالمية - لمدة 12 شهرًا أثر كثيرًا على صورة الألعاب والأمور المالية للجنة الأولمبية الدولية.
تعزيز الإرث
وتستند الإصلاحات الأخيرة إلى خمس ركائز تشمل التحول الرقمي، وتطوير الاستدامة والمرونة المالية ووفقًا للجنة الأولمبية الدولية، فقد تم تصميمها لتحسين وضع المنظمة، والألعاب لتناسب التغييرات العالمية التي أحدثتها جائحة كورونا.
ومن بين الإصلاحات التي تمت الموافقة عليها في اليوم الأخير من الجلسة الافتراضية للجنة الأولمبية الدولية تعزيز إرث الأولمبياد لترك بصمة أكثر إيجابية على المجتمع المحلي.