سيزيل موقع مقاطع الفيديو التابع لغوغل "يوتيوب" عدد مرات إبداء "عدم الإعجاب" العامة، وهي الأرقام المرئية لعدد الأشخاص الذين ينقرون على زر "عدم الإعجاب" أسفل مقطع الفيديو.
وقال الموقع، وهو أكبر مصدر لمقاطع الفيديو عبر الإنترنت مع أكثر من ملياري مستخدم شهريًا: "إن هذه الخطوة تهدف إلى إعاقة حملات هجوم الكراهية"، حيث يتعمد بعض المستخدمين الضغط على هذا الزر للسخرية أو التنمّر على منشئي المحتوى والقنوات.
وأكد الموقع أن هذا التغيير "سيبدأ بشكل تدريجي" اليوم الأربعاء، بحسب موقع "سي نت".
وسيبقى زر "عدم الإعجاب" نفسه، لذلك لا يزال بإمكان المشاهدين إبداء عدم إعجابهم بمقاطع الفيديو. كما يمكن لمنشئي المحتوى أيضًا مراقبة "عدم الإعجاب" على مقاطع الفيديو الخاصة بهم بشكل خاص. لكن العدد العام للمرات التي تفاعل فيها المشاهدون بعدم الإعجاب سيتلاشى قريبًا.
To reduce targeted dislike attacks & their impact on creators (esp on smaller creators), you’ll no longer see a public dislike *count* on YouTube starting today (the dislike button is staying). This comes after lots of research, testing & consideration → https://t.co/mJWDJSSRoG
— TeamYouTube (@TeamYouTube) November 10, 2021
وبعد إجراء التجارب في وقت سابق من هذا العام على تغييرات زر "عدم الإعجاب"، قال "يوتيوب": "إنه وجد أن منشئي المحتوى الصغار والأشخاص الذين بدأوا للتو بنشر المحتوى هم أهداف غير متناسبة لهجمات الكراهية".
وقال موقع "يوتيوب" في مدونة اليوم الأربعاء: "سمعنا أثناء التجربة أن بعضكم قد استخدم عداد الكراهية العام للمساعدة في تحديد ما إذا كنت تريد مشاهدة مقطع فيديو أم لا. نحن نعلم أنك قد لا توافق على هذا القرار، ولكننا نعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله من أجل المنصة".
وقد تم تطوير هذه الميزة ببراءة منذ سنوات، ولكنها تطورت إلى قوة مدمرة لبعض الناس. وقد تم الاستشهاد بحسابات الإعجاب واللاإعجاب من قبل الباحثين ليس فقط كأدوات للإيذاء، ولكن أيضًا كعوامل تدخل في كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية لبعض المستخدمين.
وقدم "فيسبوك" و"إنستغرام" خيار إخفاء الإعجابات العامة في وقت سابق من هذا العام لجميع المستخدمين، بعد اختبار بدأ عام 2019.
وقال موقع "يوتيوب" اليوم: "إن إزالة أعداد عدم الإعجاب كانت لأن الشركة تريد تحسين الشمولية والاحترام والأمان في خدمتها". ووصف ذلك بأنه "إحدى الخطوات العديدة التي نتخذها لمواصلة حماية منشئي المحتوى من المضايقات".