Skip to main content

لإنهاء أزمة فنزويلا.. بدء المحادثات بين الحكومة والمعارضة في المكسيك

السبت 14 أغسطس 2021
بدأت كل من الحكومة الفنزويلية والمعارضة بمحادثات جديدة في المكسيك بعد محاولة فاشلة في باربادوس عام 2019

باشرت الحكومة الفنزويليّة والمعارضة في البلاد، أمس الجمعة في المكسيك، بمحادثات جديدة على أمل تنظيم انتخابات رئاسيّة ورفع العقوبات التي تُثقل كاهل فنزويلا، حيث وقّع ممثّلون عن الجانبين اتّفاقيّة هناك تدشّن رسميًا بدء الحوار.

وبعد محاولة فاشلة في باربادوس عام 2019، تُجرى المحادثات بوساطة النرويج في المتحف الوطني للأنثروبولوجيا في مكسيكو، برعاية الحكومة المكسيكيّة، وهي تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي تعاني منها فنزويلا.

و30 أغسطس/ آب الحالي، ستجتمع الأطراف في المكسيك أيضًا، لمناقشة أجندة من سبع نقاط لا تتضمّن رحيل الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، التي ترى المعارضة أنّ إعادة انتخابه لمدّة ستّ سنوات عام 2018 شهدت عملية "احتيال" و"تزوير".

"لن أستسلم"

والخميس، أعلن مادورو أنه لن يستسلم لـ"ابتزاز أو تهديدات" من الولايات المتحدة التي طالبت بأن تكون هناك "مناقشات صادقة" من أجل حلّ مشاكل فنزويلا.

وفي محاولة منه لتضييق الخناق على نظام مادورو، فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سلسلة عقوبات على فنزويلا شملت حظرًا نفطيًا، وقد اقترح الرئيس الحالي جو بايدن تخفيفها في حال شهدت المفاوضات تقدّمًا باتّجاه إجراء انتخابات جديدة.

وقبل بدء الحوار، قال متحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة، في تصريحات لوكالة "فرانس برس": إن "نظام مادورو يمكنه إنشاء مسار نحو تخفيف العقوبات، عبر السماح للفنزويليّين بالمشاركة في انتخابات حرّة".

 كذلك، أعلنت كندا والاتّحاد الأوروبي استعدادهما لمراجعة إجراءاتهما العقابيّة.

ويُصرّ مادورو على أنّ "تذهب فنزويلا إلى الحوار في المكسيك بشكل مستقلّ ولا تخضع لابتزاز أو تهديدات من الحكومة الأميركيّة".

وفي يوليو/ تموز الفائت، جدّد مادورو استعداده للذهاب إلى المكسيك لإجراء المفاوضات مع المعارضة، من أجل رفع العقوبات المفروضة على بلاده.

المصادر:
العربي، أ ف ب
شارك القصة