أعلنت الشركة المعنية بالحفاظ على تراث الكاتب الأميركي الراحل دكتور سوس وقف نشر ست قصص أطفال "تتجاهل مشاعر الآخرين"، ألفها قبل عقود، لاحتوائها على صور عنصرية.
والقصص الـ6 هي:
1-"آند تو ثينك ذات آي سو إت أون مولبيري ستريت" "And to Think That I Saw It on Mulberry Street"
“And to Think That I Saw It On Mulberry Street” (1st published in 1937) was my favorite Dr. Seuss book as a kid. I can still recite parts of it from memory. But looking at it with a modern perspective, it’s impossible to ignore the overt racial stereotypes #DrSeuss pic.twitter.com/TRLWLOdHVp
— Give Tara Dublin Josh Hawley’s Book Deal (@taradublinrocks) March 2, 2021
2 -"إف آي ران ذا زو" "If I Ran the Zoo"
...Geisel apologized for his early work’s depiction of minorities. In his earliest books, he had not completely emerged from the mindset that led to his racially offensive cartoons. You will see the similarities between the cartoon above and this image from “If I Ran The Zoo”...3 pic.twitter.com/ivABbiPo2s
— Kurt "Masks Save Lives" Eichenwald (@kurteichenwald) March 3, 2021
3 - "ماك إليغوتس بول" "McElligot's Pool"
THREAD: McElligot’s Pool By Dr. Seuss pic.twitter.com/vB03Qtl2WO
— crabcrawler (@crabcrawler1) March 2, 2021
4 - "أون بيوند زيبرا!" "On Beyond Zebra!"
Here is a copy of on beyond zebra that belonged to my dad as a kid. It was kept around for me and my brothers, who all read it; eventually it made it to my kids, and I read it to both. (I think my son is the one who started pulling at the cover) pic.twitter.com/C5V1QwW4U4
— nate (@n_r_g) March 2, 2021
5 -"سكرامبيلد إيجز سوبر" "Scrambled Eggs Super!"
Scrambled Eggs Super!, If I Ran the Zoo and four other Dr. Seuss titles have been pulled from publication due to racist imagery.https://t.co/coAkFzjTz9 pic.twitter.com/hzfuZytdZ9
— Comic Book Resources (@CBR) March 2, 2021
6 - "ذا كاتس كويزر" "The Cat's Quizzer"
The Cat's Quizzer by Dr. Seuss pic.twitter.com/PXqCxzpOj0
— Swedenborg (@Wilmographer) March 2, 2021
ودكتور سوس، وهو الاسم المستعار للكاتب والرسام الأميركي الشهير تيودور جيزل الذي توفي عام 1991، واحد من أشهر المؤلفين في العالم، وصاحب الكلاسيكيات المحبوبة مثل "القطة في القبعة" و"كيف سرق غرينش عيد الميلاد".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، بيع عام 2015 أكثر من 650 مليون نسخة من كتبه التي تفوق الـ 60 عملًا في جميع أنحاء العالم.
دكتور سوس والعنصرية
لكن بعض وسائل الإعلام الأميركية ذكرت مؤخرًا أن "تاريخ دكتور سوس طويل في نشر أعمال عنصرية"، ويعود بعضها إلى عشرينيات القرن الماضي عندما كان طالبًا في كلية "دارتموث".
وقالت مؤسسة "دكتور سوس إنتبرايزيس" في بيان يوضح سبب وقف نشر القصص الـ6 أن "هذه القصص تصور الناس بطرق خاطئة ومؤذية".
وفي القصص التي نشرت للمرة الأولى بين 1937 و1976 العديد من الرسوم الكاريكاتورية لآسيويين وسود، تتضمن صورًا نمطية واجهت انتقادات لاعتبارها عنصرية.
وأشارت المؤسسة إلى أنها عملت مع لجنة خبراء لمراجعة قائمة القصص المصورة، واتخذت قرارها العام الماضي بوقف النشر والترخيص.
وقالت: إن ما أقدمت عليه ما هو إلا خطوة أولى على طريق جهودها لتعزيز اندماج جميع الأطفال.
وأضافت الشركة "وقف بيع هذه القصص ليس سوى جانب من التزامنا وخطتنا الأوسع لضمان أن تمثل قائمة قصص دكتور سوس إنتربرايزيس جميع المجتمعات والأسر وتدعمها".
كما أعلنت المؤسسة عن قرار وقف الصور في الثاني من مارس/ آذار، وهو اليوم الذي ولد فيه تيودور جيزل عام 1904.
جدل سابق
ويتمحوّر الجدل بشأن بعض أعمال دكتور سوس منذ سنوات، ففي عام 2017، تبرعت السيدة الأميركية الأولى في ذلك الوقت ميلانيا ترمب بعشر قصص لدكتور سوس لمدرسة في كمبردج بولاية ماساشوستس شكّلت أزمة بوقتها.
فقد رفض حينها أمين المكتبة بالمدرسة الهدية، قائلًا: إن القصص تحتوي على صور واجهت انتقادات باعتبارها "دعاية عنصرية".
ووفق موقع "سي.أن.أن"، نشرت دراسة عام 2019، فحصت فيها 50 كتابًا لدكتور سوس، ووجدت أن 43 من أصل 45 شخصية ملونة لها "خصائص تتماشى مع تعريف الاستشراق"، أو الصورة النمطية المسيئة لآسيا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، احتلت إحدى المدارس في فيرجينيا عناوين الصحف بعد إعلانها حظر كتب دكتور سوس في حرمها.