الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

لاحتوائها صورًا عنصرية.. وقف نشر 6 قصص أطفال لـ"دكتور سوس"

لاحتوائها صورًا عنصرية.. وقف نشر 6 قصص أطفال لـ"دكتور سوس"

شارك القصة

دكتور سوس
الكاتب الأميركي الراحل "دكتور سوس" (غيتي)
قرّرت مؤسسة "دكتور سوس إنتبرايزيس" وقف نشر 6 قصص للكاتب الأميركي الراحل دكتور سوس، لأنها "تصور الناس بطرق خاطئة ومؤذية".

أعلنت الشركة المعنية بالحفاظ على تراث الكاتب الأميركي الراحل دكتور سوس وقف نشر ست قصص أطفال "تتجاهل مشاعر الآخرين"، ألفها قبل عقود، لاحتوائها على صور عنصرية.

والقصص الـ6 هي:

1-"آند تو ثينك ذات آي سو إت أون مولبيري ستريت" "And to Think That I Saw It on Mulberry Street"

2 -"إف آي ران ذا زو" "If I Ran the Zoo"

3 - "ماك إليغوتس بول" "McElligot's Pool"

4 - "أون بيوند زيبرا!"  "On Beyond Zebra!"  

5 -"سكرامبيلد إيجز سوبر" "Scrambled Eggs Super!"

6 - "ذا كاتس كويزر" "The Cat's Quizzer"

ودكتور سوس، وهو الاسم المستعار للكاتب والرسام الأميركي الشهير تيودور جيزل الذي توفي عام 1991، واحد من أشهر المؤلفين في العالم، وصاحب الكلاسيكيات المحبوبة مثل "القطة في القبعة" و"كيف سرق غرينش عيد الميلاد".

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، بيع عام 2015 أكثر من 650 مليون نسخة من كتبه التي تفوق الـ 60 عملًا في جميع أنحاء العالم.

دكتور سوس والعنصرية

لكن بعض وسائل الإعلام الأميركية ذكرت مؤخرًا أن "تاريخ دكتور سوس طويل في نشر أعمال عنصرية"، ويعود بعضها إلى عشرينيات القرن الماضي عندما كان طالبًا في كلية "دارتموث".

وقالت مؤسسة "دكتور سوس إنتبرايزيس" في بيان يوضح سبب وقف نشر القصص الـ6 أن "هذه القصص تصور الناس بطرق خاطئة ومؤذية".

وفي القصص التي نشرت للمرة الأولى بين 1937 و1976 العديد من الرسوم الكاريكاتورية لآسيويين وسود، تتضمن صورًا نمطية واجهت انتقادات لاعتبارها عنصرية.

وأشارت المؤسسة إلى أنها عملت مع لجنة خبراء لمراجعة قائمة القصص المصورة، واتخذت قرارها العام الماضي بوقف النشر والترخيص.

وقالت: إن ما أقدمت عليه ما هو إلا خطوة أولى على طريق جهودها لتعزيز اندماج جميع الأطفال.

وأضافت الشركة "وقف بيع هذه القصص ليس سوى جانب من التزامنا وخطتنا الأوسع لضمان أن تمثل قائمة قصص دكتور سوس إنتربرايزيس جميع المجتمعات والأسر وتدعمها".

كما أعلنت المؤسسة عن قرار وقف الصور في الثاني من مارس/ آذار، وهو اليوم الذي ولد فيه تيودور جيزل عام 1904.

جدل سابق

ويتمحوّر الجدل بشأن بعض أعمال دكتور سوس منذ سنوات، ففي عام 2017، تبرعت السيدة الأميركية الأولى في ذلك الوقت ميلانيا ترمب بعشر قصص لدكتور سوس لمدرسة في كمبردج بولاية ماساشوستس شكّلت أزمة بوقتها. 

فقد رفض حينها أمين المكتبة بالمدرسة الهدية، قائلًا: إن القصص تحتوي على صور واجهت انتقادات باعتبارها "دعاية عنصرية".

ووفق موقع "سي.أن.أن"، نشرت دراسة عام 2019، فحصت فيها 50 كتابًا لدكتور سوس، ووجدت أن 43 من أصل 45 شخصية ملونة لها "خصائص تتماشى مع تعريف الاستشراق"، أو الصورة النمطية المسيئة لآسيا.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، احتلت إحدى المدارس في فيرجينيا عناوين الصحف بعد إعلانها حظر كتب دكتور سوس في حرمها.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close