أعلنت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد الانتهاء من وضع الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، ووضع الملخص للأهداف الخمسة التي تعمل عليها هذه الإستراتيجية، وذلك تزامنًا مع استعداد البلاد لاستضافة الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ هذا العام، والذي سيُقام في شرم الشيخ في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وعلى مدار اليومين الماضيين، التقت فؤاد بعدة مسؤولين أجانب لبحث العمل المشترك من أجل إنجاح مؤتمر المناخ، حيث اجتمعت بالسفير السويسري للمناخ والبيئة فرانز زافير بيريز، واستعرضت معه الجهود المصرية لإدارة المخلفات، حيث تعد الوكالة السويسرية للتعاون الإنمائي، شريكة للحكومة المصرية في المشاريع البيئية.
بدوره، لفت الأستاذ في علوم البيئة وحيد إمام إلى أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ كان غير متوقعًا، موضحًا أنّه من أبرز أهداف الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، هو الالتزام بإنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة، إضافة إلى إدارة المخلفات الصلبة وتوليد الطاقة منها، والاعتماد على السيارات الكهربائية عام 2030.
وقال إمام في تصريح لـ"العربي" من القاهرة، إن من أهداف مصر الأساسية أيضًا، هو الاستثمار في مشروعات خضراء والصديقة للبيئة، ولا سيما أن زيادة المساحات الخضراء كان من ضمن أولويات وأهداف مؤتمر غلاسكو من أجل أن يتخلّص العالم بنسبة 60% من انبعاثات الكربون المسببة للاحتباس الحراري.