الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

لاستعادة القرم.. أوكرانيا تبدي استعدادها لاستخدام أيّ أسلحة غير محظورة

لاستعادة القرم.. أوكرانيا تبدي استعدادها لاستخدام أيّ أسلحة غير محظورة

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول معركة السيطرة على مدينة باخموت بين القوات الأوكرانية والروسية (الصورة: الأناضول)
كثير ما جدّدت أوكرانيا، إعلانها بأنها لن تتنازل عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 مقابل إنهاء الحرب، ورفضت اقتراحات في هذا الشأن.

أفاد أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، اليوم الجمعة، بأن بلاده "ستختبر وتستخدم" أي أسلحة غير محظورة لتحرير أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا منذ عام 2014.

وجاء تعليق أوليكسي دانيلوف وسط توقعات بأن تشن كييف هجومًا مضادًا في الأسابيع أو الأشهر المقبلة بهدف استعادة أراض تسيطر عليها روسيا في الجنوب والشرق منذ أن هاجمت القوات الروسية أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022.

وكتب دانيلوف عبر تويتر: "شبه جزيرة القرم أرض أوكرانية، وسنختبر ونستخدم هناك أي أسلحة لا تحظرها القوانين الدولية، وسيساعد ذلك في تحرير أراضينا".

وكثير ما جدّدت أوكرانيا، إعلانها بأنها لن تتنازل عن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014 مقابل إنهاء الحرب، حيث رفضت كييف قبل أكثر من أسبوع اقتراحًا للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

واقترح لولا أن تتنازل أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم لروسيا بهدف إنهاء الحرب، معتبرًا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يمكن أن "يحصل على كل شيء".

ونظمت رومانيا وأوكرانيا الأربعاء والخميس الماضيين في بوخارست المؤتمر الأول بشأن أمن البحر الأسود بالتعاون مع منصة القرم الدولية، وهي آلية تهدف إلى "إلغاء احتلال القرم واستعادة أمن البحر الأسود"، وفقًا للحكومة الأوكرانية.

معارك باخموت مستمرة

وراهنًا يتركز القتال بين القوات الروسية والأوكرانية في مدينة باخموت في الشرق التي تركز القوات الروسية هجماتها عليها منذ عدّة أشهر في إطار محاولاتها للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية.

وصارت باخموت رمزًا للنزاع بين الروس والأوكرانيين من أجل السيطرة على منطقة دونباس، وهو هدف موسكو المعلن، كما اضطرت القوات الأوكرانية للانسحاب من بعض الأراضي في باخموت مع شن روسيا هجومًا جديدًا هناك.

وأمام اشتداد حدة المعارك، ما يزال الغرب باسطًا دعمه لكييف، حيث قدم الغربيون الدعم العسكري الضروري لأوكرانيا بما في ذلك الدبابات والمركبات المدرعة الحديثة، لكنهم أحجموا عن تقديم أسلحة أثقل مثل مقاتلات إف-16 التي طلبتها أوكرانيا.

وتطور كييف أيضًا أسلحتها الخاصة، مثل الطائرات المسيرة وصواريخ نبتون التي تقول إنها استخدمتها في إغراق السفينة الرئيسية في أسطول البحر الأسود الروسي في العام الماضي.

ويوم أمس دعت وزارة الخارجية الأوكرانية، الدول الغربية إلى جعل البحر الأسود "بحر الحلف" بعد عام على تدمير السفينة الحربية الروسية "موسكفا" بواسطة صاروخين أوكرانيين في هجوم شكل وقتها "ضربة قاسية" لموسكو.

وسبق ذلك، تحذير نائب وزير الخارجية الروسي من أن مخاطر حدوث اشتباك بين القوات الروسية وقوات الناتو آخذة في الازدياد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close