السبت 16 نوفمبر / November 2024

لاشيت يقر بمسؤوليته عن "أسوأ نتيجة" لحزب ميركل في الانتخابات الألمانية

لاشيت يقر بمسؤوليته عن "أسوأ نتيجة" لحزب ميركل في الانتخابات الألمانية

شارك القصة

أرمين لاشيت رئيس حزب المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنغيلا ميركل
أرمين لاشيت رئيس حزب المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنغيلا ميركل (غيتي)
أكد لاشيت أنه سيتنحى قريبًا من رئاسة حكومة مقاطعة شمال الراين-فيستفاليا، داعيًا إلى تجديد الحزب من خلال الكوادر الشبابية وتعزيز مشاركة النساء.

حمّل أرمين لاشيت، رئيس حزب المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنغيلا ميركل، نفسه مسؤولية "أسوأ نتيجة" لحزبه في الانتخابات، مؤكدًا أنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحكومة المحلية في مقاطعة شمال الراين-فيستفاليا.

وخسر الحزب الذي بقي على مدى 16 عامًا ممسكًا بمقاليد الحكم، الانتخابات التي أجريت في سبتمبر/ أيلول، واكتفى بحصد 24,1% من الأصوات.

وقال لاشيت خلال مؤتمر للجناح الشبابي في الحزب المسيحي الديموقراطي في مونستر اليوم السبت: "أتحمّل مسؤولية هذه النتائج بصفتي زعيمًا ومرشحًا لمنصب المستشار".

وفاز الحزب الاشتراكي الديموقراطي بالانتخابات، وأعلن الجمعة التوصّل لاتفاق مبدئي لتشكيل ائتلاف حكومي مع حزب الخضر والحزب الليبرالي.

وفي حال تم التوصل لاتفاق، سيتولى زعيم الحزب أولاف شولتس منصب المستشار خلفًا لميركل.

"أزمة تعاضد"

وقال لاشيت إنه بات يتعيّن على المحافظين أن يستعدوا للانضمام إلى صفوف المعارضة في البرلمان الألماني "البوندستاغ" للمرة الأولى منذ عام 2005.

وأكد لاشيت أنه سيتنحى قريبًا من رئاسة حكومة مقاطعة شمال الراين-فيستفاليا، معقل الحزب المسيحي الديموقراطي، داعيًا إلى تجديد الحزب من خلال الكوادر الشبابية وتعزيز مشاركة النساء.

وحضّ لاشيت على توحيد الصفوف داخل الحزب، وهو ما دعا إليه أيضًا وزير الصحة ينس سبان الذي تحدّث عن "أزمة تعاضد".

وكان سبان (41 عامًا) قد طرح نفسه مرشّحًا "لتجديد الحزب المسيحي الديمقراطي"، وقال: إنه "يقع على عاتق جيل ما بعد ميركل الاضطلاع بهذه المسؤوليات".

وكان مرشح محتمل آخر لرئاسة الحزب هو الليبرالي فريدريش ميرتس قد حذّر الجمعة من أن الحزب المسيحي الديمقراطي "على شفير الانهيار".

وسجّل حزب المحافظين تراجعًا تاريخيًا في الانتخابات مع حصوله على 24,1% من الأصوات في الانتخابات قبل أسبوع، وهي المرة الأولى التي يحصد فيها الحزب أقل من 30% من الأصوات. وتعد النسبة أقل بقليل من 25,7% التي حصل عليها الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وتعهّد لاشيت بإجراء "إصلاح شامل" للحزب فيما تستعد أنغيلا ميركل، التي تمثّل مصدر قوته الرئيسي، لمغادرة السلطة بعد 16 عامًا من توليها منصب المستشارة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، أ.ف.ب
Close