شارك ستة فنانين شباب من قطاع غزة في معرض فني يحمل اسم "لا أحد يحن إلى الوجع"، داخل مقر "محترف شبابيك" في المدينة.
وعرض الفنانون منتجاتهم المتمثلة بمشاريع فنية معاصرة قاموا بتنفيذها وناقشت قضايا من واقع المجتمع الفلسطيني.
وقام الفنان التشكيلي الفلسطيني، حمادة القبط، من خلال حذاء كبير صُمّم بطريقة لافتة، بترجمة حق حرية السفر والتنقل المقيدة بفعل الاحتلال.
وفي زاوية أخرى في المعرض، تناقش الفنانة شيرين عبد الكريم قضايا مجتمعية بطريقة واقع الفن الافتراضي مثل التحرش والقضايا الاقتصادية الصعبة.
وقالت عبد الكريم في حديث إلى "العربي" من غزة: إنها حاولت برفقة زملائها، إيصال صورة "الوجع" الذي يعاني منه الفلسطينيون في ظل الحروب والانتهاكات الإسرائيلية.
واعتبرت أن الشباب الفلسطيني عامة يحاول التأكيد دئمًا على حقه في العيش بصورة طبيعية، وهو عادةً ما يلجأ إلى الفن للهرب من الظروف السيئة التي يواجهها منذ نعومة أظافره.
وتحدثت عبد الكريم عن حالة "تكثيف" المعاناة في غزة، والتي تتمثل بالحصار المفروض على القطاع ومحاولات الشباب الفاشلة في الحصول على فرصهم المهنية، عدا عن الأزمات الأخرى.