Skip to main content

لا إصابات.. روسيا تعلن صدّ "هجوم" بمسيّرات بحرية ضد ميناء سيفاستوبول

الإثنين 24 أبريل 2023
لطالما كان الأسطول الروسي في سيفاستوبول عرضة للهجمات منذ اندلاع الحرب الأوكرانية- غيتي

أعلنت السلطات الروسية، اليوم الإثنين، صدّ "هجوم" بمسيّرات بحرية كان يستهدف ميناء سيفاستوبول، في شبه جزيرة القرم حيث مقر أسطول البحر الأسود، من دون وقوع أضرار أو إصابات.

وقال ميخائيل رازفوجاييف، الحاكم المحلّي للمدينة، والمعيّن من قبل موسكو إنه "تمّ صدّ محاولة هجوم على سيباستوبول اعتبارًا من الساعة 3:30 صباحًا".

وأضاف عبر تطبيق تلغرام: "تم تدمير مسيّرة (بحرية) من قبل" القوات المولجة الدفاع عن الميناء، في حين "انفجرت (المسيّرة) الثانية من تلقاء نفسها"، مشيرًا الى أن هذا التصدّي وقع خارج المنشأة التي لم تتعرض أي أجزاء من "بنيتها التحتية" لأضرار جراء ذلك.

والمسيّرات البحرية هي معدّات تعمل على سطح الماء ويتم تشغيلها عن بعد.

وأكد رازفوجاييف أن "الهدوء يسود في المدينة حاليًا"، مضيفًا أنّ "كل القوات والأجهزة هي في حال جاهزية للقتال" بحال الحاجة.

هجمات متكررة على ميناء سيباستوبول

وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، نقلًا عن سلطات النقل في سيفاستوبول، أنه تم تعليق نقل الركاب بالعبارات في المدينة المطلة على البحر الأسود. ولم يتم ذكر أي سبب لكن الوكالة قالت إنه جرى تعليق حركة المرور في الماضي بسبب هجمات مماثلة أو بسبب العواصف.

ولم يصدر رد فعل فوري من أوكرانيا. ولا تعلن كييف أبدًا مسؤوليتها عن الهجمات التي تقع داخل روسيا، أو على الأراضي التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا.

وتعد سيفاستوبول مقرًا للأسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية. وقد تعرض الميناء الواقع في القرم التي ضمّتها موسكو من كييف في العام 2014، لسلسلة هجمات منذ بدأت روسيا هجومها على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، استخدمت فيها مسيّرات جوية وبحرية.

وفي منتصف أبريل/ نيسان، أعلنت السلطات الروسية إلغاء احتفالات الأول من مايو/ أيار والتاسع منه (تاريخ انتهاء الحرب العالمية الثانية في روسيا) في القرم لأسباب "أمنية".

وكانت روسيا قد أعلنت في عام 2014 ضم سيفاستوبول وبقية أنحاء شبه جزيرة القرم لكن المجتمع الدولي يعترف بها كجزء من أوكرانيا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة