Skip to main content

"لا بديل عن الدبلوماسية المباشرة".. بلينكن ووانغ يي يرسمان حدود التوتر بين البلدين

السبت 9 يوليو 2022

جمع لقاء اليوم السبت، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي في بالي، فيما يعد أول اجتماع مباشر بينهما منذ أكتوبر/ تشرين الأول. 

ويأتي اللقاء بعد اجتماع لمجموعة العشرين في الجزيرة الإندونيسية، حيث قاد بلينكن جهود الضغط على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.

ويقول مسؤولون أميركيون: إن اجتماع بلينكن ووانغ الذي يتضمن جلسة محادثات صباحية وغداء عمل يهدف إلى الحفاظ على استقرار العلاقات الأميركية الصعبة مع بكين، ومنعها من الانحراف عن غير قصد إلى الصراع.

"لا بديل عن الدبلوماسية"

وقال بلينكين للصحفيين في بداية الاجتماع: "لا بديل عن الدبلوماسية المباشرة، وفي علاقة معقدة مثل العلاقة بين الولايات المتحدة والصين هناك أمور كثيرة نتحدث عنها. ونتطلع بقوة إلى إجراء حوار مثمر وبناء".

وبعد أن كنت روتينية، كادت الاجتماعات بين الولايات المتحدة والصين أن تتوقف خلال الوباء وعلى وقع تصاعد التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.

ومن المتوقع أن يكرر بلينكن تحذيراته للصين من دعم جهود موسكو الحربية في أوكرانيا، وسيبحث الجانبان القضايا الخلافية التي تشمل تايوان ومطالبات الصين الواسعة بالسيادة في بحر الصين الجنوبي، وتحركات بكين لتوسيع نفوذها في جميع أنحاء المحيط الهادي وحقوق الإنسان والتعريفات التجارية.

"علاقات طبيعية"

لكن الجانبين يحرصان على استقرار العلاقة، ويقول بلينكن والمسؤولون الأميركيون: إن من المتوقع أن يتحدث الرئيس جو بايدن، والرئيس الصيني شي جين بينغ مرة أخرى في الأسابيع المقبلة، وهو أمر من المرجح أن يتناوله اجتماع اليوم السبت.

وقال وانغ للصحفيين: "الصين والولايات المتحدة دولتان رئيسيتان لذلك من الضروري أن تحافظ الدولتان على وجود علاقات طبيعية.

وأضاف: "في الوقت نفسه علينا التحدث معًا لضمان استمرار هذه العلاقة في المضي قدمًا على المسار الصحيح".

والشهر الماضي، التقى مستشار بايدن للأمن القومي جيك ساليفان المسؤول الصيني الكبير عن السياسات الخارجية يانغ جيشي في لوكسمبورغ، فيما أجرى وزيرا الدفاع الأميركي والصيني محادثات على هامش مؤتمر في سنغافورة.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة