يشدد اختصاصيو التغذية بشكل دوري على أهمية العلاقة بين قلة شرب الماء وضعف العضلات.
والماء بحسب الاختصاصيين هو العنصر الأهم في كل الحميات الغذائية المخصصة لزيادة الوزن أو تخفيفه أو لعلاج المشكلات الصحية لأنه يقوم بنقل العناصر الغذائية إلى الخلايا المستهدفة كما ينقل الفضلات إلى مراكز طرحها مثل الكلية والرئة والجلد.
وفي حال شرب المياه على دفعة واحدة فإن تركيزه سيزداد في الدم الامر الذي سيجبر الكلية على تفريغه والتخلص منه عن طريق التبوّل لذلك فإن شرب المياه ينبغي أن يتم على دفعات متتالية.
وتدخل المياه في تركيب العديد من أنسجة الجسم وخلاياها من بينها الألياف العضلية.
وعندما يهمل الإنسان نداء الحاجة إلى الماء فإن الجسم يضطر للبحث عن مصادر أخرى داخل الجسم للحصول عليه، ومن ضمن المصادر الموجودة في الجسم هو الماء المخزّن داخل الألياف العضلية الأمر الذي يخسرها قوتها وحجمها.
وتقول الاختصاصية في التغذية بيان حموي: إن استمرار تجاهل العطش يؤدي إلى خسارة الكتلة العضلية، وتؤكد على ضرورة شرب الماء ليس فقط من أجل زيادة الوزن أو تخفيضه أو التخلّص من السموم الموجودة في الجسم إنما من أجل المحافظة على الكتلة العضلية وعلى مقاومتها ومتانتها.
وتشدد على أن ضرورة تكون السوائل التي يشربها الإنسان خالية من السعرات الحرارية.