الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

لا دليل على اغتيال مروان عيسى.. الاحتلال يفشل في تحقيق نصر في غزة

لا دليل على اغتيال مروان عيسى.. الاحتلال يفشل في تحقيق نصر في غزة

شارك القصة

 إسرائيل لا تملك دليلًا على اغتيال القيادي في "حماس" مروان عيسي - غيتي
إسرائيل لا تملك دليلًا على اغتيال القيادي في "حماس" مروان عيسي - غيتي
يشدّد مراسل "العربي" على أن إسرائيل استخدمت 20 طنًا من القنابل في استهداف مروان عيسي، وهي لا تملك حتى الآن دليلًا على اغتياله.

أفادت القناة 13 العبرية اليوم الإثنين، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 80 فلسطينيًا من مستشفى الشفاء بمدينة غزة، مؤكدة أنه لا معلومات عن وجود محتجزين إسرائيليين في المكان.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت فجر الإثنين، مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة حيث شرعت بتنفيذ عملية عسكرية فيه، رغم احتضانه آلاف المرضى والجرحى والنازحين.

ومنذ بداية العدوان على غزة يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم يبحث الاحتلال الإسرائيلي عن انتصار لم يفلح في تحقيقه، بعد أكثر من 5 أشهر لم يتمكن خلالها من تحقيق الأهداف التي وضعها لهذه الحرب.

البحث عن نصر 

متابعةً لهذه التطورات، يلفت مراسل "العربي" أحمد دراوشة إلى أن قيادات "حماس" وتحديدًا يحيى السنوار، ومحمد الضيف، ومروان عيسى شكّلت أهدافًا أساسية للاحتلال داخل قطاع غزة، فيما تتوعد تل أبيب طوال الوقت باغتيال قادة الحركة.

ويردف مراسلنا أن "كثيرًا من الإسرائيليين كانوا يلومون سلطاتهم، على فشلها في اغتيال قادة حركة حماس، خصوصًا وأن الاحتلال كان يوحي وكأنه في اللحظة التي سيقتحم فيها مستشفى الشفاء في المرة السابقة سيجد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع، داخله.. بالإضافة إلى عدد كبير من المحتجزين الإسرائيليين".

ويوم الإثنين الماضي، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باغتيال قادة حركة "حماس" الثلاثة، فيما كشفت إسرائيل، عن محاولة اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري لـ"حماس"، دون الإعلان عن نتائجها.

في هذا الإطار، يؤكد مراسلنا من القدس أن الإسرائيليين "محبطون من فشل جيشهم في اغتيال وملاحقة قادة حماس، باستثناء عملية محاولة اغتيال عيسى غير المؤكدة".

عمليات دموية

كما لفت دراوشة أن مثل هذه العمليات يعمد الاحتلال الإسرائيلي على أن تكون دموية بشكل كبير، ونقل عن وسائل إعلام عبرية أن سلاح الطيران الإسرائيلي استخدم 20 طنًا من المتفجرات في المنزل الذي كان يعتقد أن رئيس أركان كتائب القسام مروان عيسى موجودًا فيه.

أما في تفاصيل العملية العسكرية، فقد أشار مراسل "العربي" إلى أن جيش الاحتلال بدأ باستهداف الشوارع والأنفاق المحيطة سعيًا لعدم تمكن مروان عيسى من مغادرة المنزل، وفق المزاعم الإسرائيلية.

بعدها شرعت قوات الاحتلال في قصف المنزل الذي يزعم أن عيسى داخله، ويقول دراوشة في هذا الصدد إنه للمقارنة، عندما اغتالت قوات الاحتلال قادة آخرين في "حماس" عام 2014، كانت تستخدم كمية كبيرة من الذخائر تقدر بنحو 6 أطنان.

ويردف دراوشة: "لكن خلال الأيام الماضية، استخدمت إسرائيل 20 طنًا في استهداف مروان عيسى لوحده، وكذلك عندما اغتالت القائد في القسام أحمد الغندور في جباليا نهاية العام الماضي.. كشفت والدة أحد المحتجزين الذين قتلوا خلال هذه العملية أن الجيش الإسرائيلي استخدم غازات سامة في النفق الذي كان يشتبه أن الغندور يختبئ فيه".

ورغم كل هذه المجازر، تؤكد تقديرات إسرائيلية أن تل أبيب "لا تمتلك طرف خيط عن مكان وجود يحيى السنوار أو محمد الضيف"، وفقًا لما أفاد دراوشة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
تغطية خاصة
Close