Skip to main content

لا يمكنها النوم.. الملكة تطلب من ويليام التوقف عن الطيران بالهليكوبتر

الإثنين 20 ديسمبر 2021
الأمير وليام يقود طائرة مروحية

أشارت مواقع إخبارية بريطانية إلى أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، حريصة جدًا على أن يتجنب الأمير ويليام القيام برحلات بطائرة هليكوبتر مع عائلته، لدرجة أنها طلبت منه ذلك بنفسها.

فبحسب موقع "مترو"، إن ولي ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، وهو طيار وعمل في خدمة الإنقاذ الجوي لأكثر من عامين بعد أن تدرب مع سلاح الجو الملكي البريطاني، يستخدم أحيانًا طائرات المروحية للتنقل بين لندن ونورفولك. كما يمتلك هو وزوجته كيت وأطفالهما قصرًا في لندن وآخرًا في نورفولك.

لكن يُقال إن الملكة تشعر اليوم بالقلق المتزايد بشأن السلامة عندما يتعلق الأمر بالسفر جميعًا معًا، حيث طلبت من حفيدها تجنب الطياران مع عائلته دفعة واحدة وذلك "تجنبًا لكارثة".

فمن القواعد غير المكتوبة للعائلة المالكة، أنه يجب على كبار العائلة الملكية تجنب القيام برحلات طائرة في الوقت نفسه، لتجنب وقوع حادث. وفي حال أرادوا ذلك عليهم الحصول على إذنٍ مسبق من الملكة.

لكن في السنوات الأخيرة، أصبحت هذه القاعدة أكثر تسامحًا، وذلك بعد أن حصل ويليام وعائلته على الضوء الأخضر من الملكة للسفر معًا في رحلة إلى أستراليا عام 2014.

لكن مصدرًا يقال إنه مقرب من الملكة، صرّح لصحيفة "ذا صن": "أخبرت جلالة الملكة أصدقاءها المقربين ورجال البلاط أنها تود أن يتوقف ويليام عن الطيران بنفسه، بخاصة خلال الطقس السيئ، لأن طائرات الهليكوبتر ليست وسيلة النقل الأكثر أمانًا".

وتابع: "هذا الأمر يبقي الملكة مستيقظة في الليل وهي قلقة للغاية حول حفيدها".

وأردف المصدر بحسب الصحيفة البريطانية: "الملكة تعرف أن ويليام طيار متمكن لكنها لا تعتقد أن الأمر يستحق المخاطرة بالنسبة إلى خمسة أفراد من عائلة واحدة ومواصلة الطيران معًا"، مضيفًا: "لا يمكنها تخيل ما سيحدث. قد يؤدي هذا الأمر إلى أزمة دستورية".

وذكرت الصحيفة أن ويليام وعائلته غالبًا ما يعتمدون خلال رحلات الطيران في المروحية على طيار خاص، لكن دوق كامبريدج في بعض الأحيان يتولى القيادة بنفسه.

يذكر أن وليام، 39 عامًا، هو الثاني في ترتيب ولاية العرش بعد والده الأمير تشارلز، 73 عامًا، أما ابنه جورج، ثمانية أعوام، فيليه في تسلسل الخلافة.

من جهته قال متحدث باسم العائلة المالكة: إنهم "لا يعلقون على المحادثات الخاصة".

المصادر:
ترجمات
شارك القصة